IMLebanon

إبراهيموفيتش وليفاندوفسكي… من يغيب عن مونديال قطر؟

يشكل لقاء بولندا والسويد يوم الثلثاء في خورزوف ضمن نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر، مواجهة خاصة بين روبرت ليفاندوفسكي أو زلاتان إبراهيموفيتش، حيث سيودّع أحد أبرز نجوم كرة القدم العالميين كأس العالم ربما للمرة الأخيرة في مسيرته.

بالنسبة لـ”إبرا” الذي سيبلغ الحادية والأربعين في تشرين الأول، قبل المونديال القطري المقرر بين 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول، سيكون بالطبع المونديال الأخير، وبنسبة كبيرة لليفاندوفسكي (33 عاماً) الذي يعيش أفضل أيام مسيرته مع بايرن ميونخ الألماني.

وسيكون “ليفا”، أفضل لاعب في العالم بحسب فيفا عامي 2020 و2021، سلاحاً متوقعاً للبولنديين أمام جماهيرهم في خورزوف الواقعة جنوب البلاد. بعد شعوره بآلام في ركبته الأسبوع الماضي، وبعد الخضوع لبرنامج تأهيلي، استعاد التمارين الأحد مع منتخب “النسور البيضاء”.

في المقابل، لا يبدو المهاجم السويدي في فورمته، فبعد إصابة قوية، عاد إلى مقاعد البدلاء دون استعادة موقعه في تشكيلة ميلان الإيطالي الأساسية منذ منتصف يناير. لم يشارك الخميس في مباراة نصف نهائي الملحق التي فازت فيها السويد على تشيكيا 1-صفر بعد التمديد وذلك لإيقافه.

وقال إبراهيموفيتش الأسبوع الماضي إنه سيعتزل “عندما يأتي من هو أفضل مني”. لكن مدرّبه ياني أندرسون أعاد الأمور الى نصابها “زلاتان سلاح لنا، لكن ليس بمقدوره خوض كل المباراة. لديه عدد دقائق محدد في ساقيه، لكن من الصعب تحديد عددها. لن يبدأ المباراة، (ولو أنه) من المرجح أن يدخل في المباراة”.

وتحمل مباراة نهائي الملحق ضمن هذا المسار رائحة ثأرية للبولنديين الذين يخفقون بشكل كبير ضد السويد في المباريات الست الأخيرة.

وبدأت الندية والحماسة قبل ركلة البداية الثلثاء، حيث لم تستسغ السويد بلوغ بولندا النهائي دون أن تلعب، وذلك لإقصاء خصمتها روسيا في نصف النهائي بسبب غزوها أوكرانيا. ورأى المدرب أندرسون أن قرار الاتحاد الدولي (فيفا) “غير مبرّر أبدا من وجهة نظر رياضية”.