وحصل ماكرون حسب استطلاعات الرأي الأولية على 28.6% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت لوبان على 24.4% من الأصوات.

وكان مراقبون يتوقعون هذا السيناريو، وهو نفس سيناريو انتخابات 2017، التي شهدت مواجهة ماكرون ولوبان في الجولة الثانية، وانتهت بفوز الرئيس الحالي البالغ من العمر 44 عاما.

ويعد ماكرون المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، إلا أن الساعات القليلة التي سبقت فتح مراكز الاقتراع شهدت تقلصا في الفجوة بينه وبين مرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.

وأعلنت المرشحة عن الحزب الاشتراكي آن هيدالغو في أعقاب ظهور نتائج استطلاعات الرأي، دعمها لماكرون في الجولة القادمة.

كما قال مرشح حزب الخضر يانيك جادو إنه سيدعم ماكرون، مضيفا “أدعو أنصار الحزب إلى قطع الطريق على أقصى اليمين من خلال التصويت على ماكرون”.

من جهتها، ذكرت مرشحة اليمين فاليري بيكريس أنها ستصوت لماكرون في الجولة الثانية، مبرزة “انتخاب لوبان يعني أن فرنسا لن تكون ذات صلة بالمشهد الأوروبي والعالمي”، في إشارة إلى دعم زعيمة حزب التجمع الوطني للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وأضافت: “لذلك ورغم خلافي الشديد مع ماكرون، سأصوت له من أجل إيقاف مارين لوبان”.

أما مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، فقال “لن نفقد الأمل أبدا في الديمقراطية، لهذا لا يجب عليكم إعطاء ولو صوت واحد للوبان”.

ويمثل هؤلاء بحسب التقديرات، نحو 15 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى.

يشار إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى بعد أسبوعين، وبالضبط يوم 24 أبريل.