IMLebanon

مساعدات أميركية عسكرية إضافية لأوكرانيا

قالت وكالة رويترز الثلاثاء 12 نيسان 2022، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستقدم، الأربعاء، مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية بقيمة 750 مليون دولار.

مسؤولان أميركيان مطلعان قالا لرويترز إنه من المتوقع أن تعلن واشنطن عن هذه المساعدات بشكل رسمي الأربعاء.

سيتم تمويل المساعدات باستخدام سلطة السحب الرئاسي التي يمكن بموجبها للرئيس الأميركي أن يأذن بنقل مواد وخدمات من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونغرس للتعامل في حالات الطوارئ.

وقال البيت الأبيض قبل أيام إنه قدم أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 شباط 2022.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، بحث مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحاجة لتسريع المساعدات العسكرية والاقتصادية إلى أوكرانيا.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة، إن جونسون أطلع الرئيس بايدن على زيارته الأخيرة إلى كييف، وقال إنه شعر بالتواضع بسبب قوة الرئيس زيلينسكي وعزمه.

أضاف البيان أن الزعيمين بحثا الحاجة لتسريع المساعدات إلى أوكرانيا، بما في ذلك تعزيز الدعم الاقتصادي والعسكري، حيث تستعد القوات الأوكرانية لهجوم روسي آخر شرقي البلاد.

وأشاد رئيس الوزراء بالمساهمة العسكرية الهائلة للولايات المتحدة لأوكرانيا، وأطلع الرئيس الأمريكي على حزمة الدعم الجديدة للمملكة المتحدة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والمركبات العسكرية، والتي ستصل في الأيام والأسابيع المقبلة إلى أوكرانيا.

كما اتفق الزعيمان على مواصلة الجهود المشتركة لزيادة الضغط الاقتصادي على بوتين وإنهاء الاعتماد الغربي بشكل حاسم على النفط والغاز الروسي.

والسبت، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة غير معلنة أجراها إلى كييف.

في نفس السياق، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرة أخرى، الحرب الروسية ضد أوكرانيا بأنها “إبادة جماعية”، كما اعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين “ديكتاتوراً”.

جاء ذلك في كلمة موجهة لشعبه من مدينة مينلو، بولاية آيوا، مساء الثلاثاء، تحدث فيها عن جهود إدارته لخفض أسعار الغاز التي تصاعدت بسبب الحرب ومعالجة التضخم المتزايد.

قال بايدن إنه كان يفعل كل ما في وسعه من خلال أوامر تنفيذية لخفض “الأسعار ومعالجة ارتفاع أسعار بوتين”، في إشارة إلى حرب روسيا في أوكرانيا وآثارها فيما بعد.

أضاف مخاطباً الأميركيين: “إن ميزانيات عائلاتكم وقدرتكم على ملء خزانات الوقود الخاصة بكم، يجب ألا يتوقف أي منها على ما إذا كان الديكتاتور يعلن الحرب ويرتكب إبادة جماعية في النصف الآخر من العالم”.

تابع أن غزو بوتين أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز والمواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن “70% من الزيادة في الأسعار في آذار جاءت بسبب بوتين”.