IMLebanon

تجدد العنف جنوب السودان يجبر الآلاف على النزوح

أدى تجدد العنف أخيرا في منطقة أهوار الواقعة في دولة جنوب السودان، إلى نزوح حوالي 14 ألف شخص.

واندلع القتال في ولاية الوحدة في شمال البلاد، يوم الجمعة الماضي، بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة بقيادة نائب الرئيس رياك مشار والقوات التي انشقت عن هذه الحركة في آب الماضي للانضمام إلى معسكر الرئيس سلفا كير، العدو اللدود لمشار.

وقال رئيس إدارة منطقة لير ستيفن تاكر، إنه تم إحصاء 13 ألفا و930 نازحا حتى الاثنين، لافتا إلى أن “كل شيء نهب والوضع خطير فعلا”.

ورأت السلطات أن عدد النازحين قد يكون أكبر بكثير لأن بعضهم لم يصل بعد إلى البنى التحتية للمساعدات بينما يفضل آخرون مثل ديتوه ري اللجوء إلى الأهوار المحيطة.

كما أفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بأن “عددا كبيرا من القرى الواقعة جنوب مدينة لير نهبت أو أحرقت”، معربة عن قلقها من “معلومات تتحدث عن تدمير ميناء أدوك المجاور على النيل الأبيض، الذي يعد “القطب الاقتصادي الثاني للدولة”.