IMLebanon

عودة كاميرات الوكالة الذرية إلى نطنز بإيران

بعد عدة مناشدات لطهران بضرورة استئناف حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مضمون كاميرات مراقبة وضعت في عدد من المنشآت النووية، التي تعرضت صيف العام الماضي لاعتداءات، كشف تقرير سري للوكالة عن معلومات جديدة حول وضع تلك الكاميرات.

فقد أكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، في تقرير، دون ذكر مكان الموقع المقصود في منشأة نطنز، أنها استكملت في 12 نيسان 2022 تركيب كاميرات مراقبة في هذا الموقع، ثم أزالت الأختام من على الماكينات.

وأشارت إلى أن “طهران أبلغت في 13 نيسان 2022 الوكالة أن الماكينات ستبدأ العمل في الورشة الجديدة في اليوم نفسه”.

كما أوضحت في التقرير السري للدول الأعضاء أن إيران بدأت تشغيل ورشة جديدة في منشأة نطنز لصنع قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مضيفة أن الماكينات نقلت في الآونة الأخيرة إلى هناك من كرج.

يذكر أنه منذ العام الماضي عمدت طهران على مدى أشهر إلى عرقلة دخول المفتشين الأمميين إلى بعض منشآتها النووية، بهدف صيانة كاميرات المراقبة، والاطلاع لاحقاً على محتواها، تحت ذريعة الأسباب الأمنية لاسيما أن موقعي كرج ونطنز تعرضا إلى هجمات مريبة، وجهت فيها طهران أصابع الاتهام لإسرائيل.

إلا أن الطرفين توصلا لاحقاً لاتفاق يسمح بحصول الوكالة على مضمون تلك الكاميرات، بهدف تسهيل عملية المراقبة على برنامجها النووي.