IMLebanon

الجزائر توسع “إجراءات الرد” على إسبانيا

كشفت صحيفة إسبانية أنّ “الجزائر تعتزم توسيع إجراءات ردها على رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بعد دعمه الرباط في قضية الصحراء الغربية”.

ونقلت “أوكي دياريو” أن “الجزائر لم تكتف بالتلويح برفع سعر الغاز الذي تبيه لإسبانيا، وتوقيعها اتفاقيات تصدير للغاز كأولوية إلى إيطاليا، بل بدأت تتعلل بـ”مشاكل تقنية” تعيق تدفق الغاز الطبيعي على إسبانيا”.

وبعد وقف الأنبوب المغاربي المار من المغرب، تعهدت الجزائر برفع إمدادات الغاز عبر الأنبوب الثاني المار بشكل مباشر إلى إسبانيا.  واوضحت الصحيفة أنّ “ذلك يعتمد بشكل كبير على الجزائر وعلى تحسين البنية التحتية لزيادة قدرة الضخ، لكن “المشاكل التقنية” لم تتوقف لحد الآن ولا تسمح بالزيادة المتوقعة والمنتظرة في تدفق الغاز إلى إسبانيا”.

كما أشارت إلى أن “كميات الغاز الجزائري الذي يصل إلى إسبانيا عبر “ميدغاز” شهدت تراجعا واضحا في شباط الماضي، رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة بيدرو سانشيز مع السلطة التنفيذية للجزائر لضمان الإمداد وتجنب انقطاع التيار الكهربائي بعد إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي منذ بداية تشرين الثاني وبداية الغزو الروسي لأوكرانيا في الصباح الباكر من يوم 24 شباط.

وتوترت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا في 18 آذار الماضي، بعد أن أقدمت إسبانيا التي تعتمد بشدة على الجزائر في إمدادات الغاز على تغيير جذري في موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية الحساسة.