وأضاف غصن ، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”: “لا يزال القضاء الفرنسي في مرحلة تشكيل الملف، والغريب في الأمر أنني عرفت بصدور المذكرة من وسائل الإعلام، وكان من المفترض أنه في حال إصدار مذكرة توقيف بحقي، أن يتم الاتصال بالمحامي الخاص بي، أو بي شخصيا”.

وتابع: “كل الاتهامات ضدي لدى القضاء الفرنسي، منقولة عن الملف القضائي الياباني، وكنت قد أعلنت سابقا أن ملف الدعوى في اليابان مشبوه”.

وذكّر كارلوس غصن بأنه كان قد تقدم بدعوى جزائية على اليابانيين، أمام القضاء اللبناني.

كما أردف: “أستغرب أن يصدر القضاء الفرنسي مثل هذا القرار وأنا خارج الأراضي الفرنسية، وغير قادر على الخروج من لبنان. لو كنت موجودا في فرنسا كنت استطعت أن أدافع عن نفسي أمام القضاء الفرنسي”.