توجهت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، بالشكر “باسم أهل الجامعة بعامة، والمتعاقدين بخاصة، الى معالي وزير التربية القاضي عباس الحلبي على تمسكه ببقاء الجامعة الوطنية صرحا شامخا، وعلى مواقفه المشرفة في مجلس الوزراء من أجل إقرار ملفاتها”، مؤكدة “وقوفنا إلى جانبه حتى تصل الأمور إلى خواتيمها السعيدة في أسرع وقت”.
ودعت اللجنة في بيان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى “إدراج ملفات الجامعة على جدول أعمال مجلس الوزراء”، كما دعت الوزراء كافة الى “تحملِ مسؤولياتهم تجاه الجامعة الوطنية عبر التصويت لأجل إقرارها”، محذرة في هذا الاطار من “عرقلة ملفات الجامعة”، ومؤكدة أن “أي تعطيل أو تأخير في إقرار هذه الملفات الحيوية سيكون بمنزلة المسمار الأخير في نعش الجامعة. وعليه، نحمل كل من يعطل أو يماطل المسؤولية المباشرة عن انهيار هذا الصرح الوطني الجامع، وتشريد طلابه وتهجير أساتذته”.
وختمت اللجنة: “نتمنى على أهل الجامعة، رئيسا، وعمداء، ومديرين، وأساتذة، وموظفين، الالتزام التام بالتوقف القسري، وإلى وقفة تاريخية في سبيل إنقاذ الجامعة من الانهيار عبر الاعتصام عند أول جلسة لمجلس الوزراء في سبيل إقرار كافة ملفاتها. كما ندعو طلابنا الأحباء، وأهاليهم، ونواب الأمة وكل مكونات الشعب اللبناني، إلى مواكبتنا لدعم بقاء جامعة الوطن. الجامعة تئن وتستصرخكم أن أنقذوها، فهل من مجيب؟”.