IMLebanon

ظافر ناصر: الأمور تتّجه نحو الأسوأ!

شدد أمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر على أنه لا يمكن تحمّل المزيد من المماطلة في تطبيق الإصلاحات لأن الأمور تتّجه نحو الأسوأ لا سيّما في ضوء الارتفاع المضطرد لسعر صرف الدولار.

وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، رأى ناصر أنّه من الأجدى أن تأخذ القوى السياسية، وفي مقدّمها حزب الله، القرار والذهاب نحو تنفيذ الإصلاحات المطلوبة فوراً معتبراً أنّ الانتخابات النيابية لن تبدّل كثيرا من شكل البرلمان، والتّغيير سينحصر ببعض المقاعد وأيّ قرار يكون حزب الله خارجه سيتم تعطيله، وأضاف: لا بدّ من التوصل الى إجماعٍ ما، وإلّا هناك استحالة بتطبيق الإصلاحات سواء داخلياً أو من خلال صندوق النقد الدولي.

ناصر أمل بالقيامة القريبة للبنان ولشعبه من الوضع الذي نمر به لافتاً الى أن ذلك لن يتحقق الّا عبر خطّة تعافي اقتصادية شاملة، والكابيتال كونترول هو أحد الأمور المطلوبة والتي كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من أوّل المطالبين به على أن يكون جزءٌ من كل ومن يرفض الصندوق الدولي بالمطلق عليه أن يقدّم اقتراحات بديلة وليس فقط الكلام الشعبوي.

واعتبر ناصر أنّ الانتخابات النيابية المقبلة ستكون معركة شرسة خصوصاً وأنّها تأتي بعد عامين من ثورة شعبيّة محقّة وفي ظل عدم مشاركة حليف أساسي هو تيّار المستقبل متحدّثا في المقابل عن ممارسات لحزب الله تصبّ في خانة المظاهر التي تخدم مشروعا أكبر وتثبت المحاولات الواضحة للسيطرة على الحكم والقرار السيادي.

وعن مسألة اقتراع المغتربين، أسف ناصر لبعض الممارسات التي تعكس مخاوف الفريق الآخر من منحى الأصوات الذي لن يخدم مصالحه.