تابعت لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية (LACC)، والتي تضمّ ستّ منظمات لبنانيّة أميركية، هي: التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحّد (SOUL)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، وشريكاً وطنياً لها في لبنان ملتقى التأثير المدني (CIH)، تصليب مقاربتها للمعضلات الكيانيّة التي يواجهها لبنان كما الخطر على الهويّة، مع محاولة جديّة لتعميق التفكير مع الاغتراب اللبناني وأصدقاء لبنان في العالم، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية، في بلورة خارطة طريق علميّة لبناء سياسات إنقاذيّة متماسكة ومتكاملة في هذا السياق. ومن الواضح أن اللّجنة أخذت خيار الاستناد إلى إضاءات خبيرات وخبراء في تشخيص هذه المعضلات، وتشييد عمارات لتجاوزها بالمعنى البنّاء، أكثر منه بالمعنى الاحتوائيّ التقليديّ، أو الشعاراتيّ.
ويندرج مؤتمر اللّجنة الأول “مأزق لبنان: السياسات والخيارات”، والذي ينعقد في النادي الوطني للصحافة في العاصمة الأميركية في واشنطن في 29 نيسان 2022، ويشارك فيه إلى أعضاء اللجنة التنفيذيّة والاستشاريّة ممثلون عن وزارة الخارجية الأميركية، والكونغرس، وديبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وعرب، ومراكز أبحاث، وجامعات وإعلاميون.
وفي برنامج المؤتمر بعد كلمة ترحيبيّة لفارس وهبه رئيس “لبناننا الجديد”، مداخلة افتتاحيّة لعضو الكونغرس داريل لحود، فجلسة أولى يديرها رئيس المجلس اللبناني للمعلومات د. جوزيف جبيلي تحت عنوان “النظام السياسي في لبنان: المخاطر والتحديات”، ويتحدث فيها الأستاذ الجامعي والباحث وعضو الهيئة الاستشارية للجنة البروفسور وجيه قانصو، والخبير في السّياسات العامّة-المدير التنفيذي لـ “ملتقى التأثير المدني” زياد الصّائغ.
أمّا الجلسة الثانية تحت عنوان “سيادة لبنان: نحو مقاربة للأمن القومي” فيديرها الديبلوماسي الأميركي السابق وليد معلوف، ويتحدث فيها العميد المتقاعد في الجيش اللبناني خليل الحلو، والعقيد المتقاعد في الجيش الأميركي عضو الهيئة الاستشارية للجنة عباس الداهوك. وفي الغداء عرض في مداخلة للعلاقات اللبنانية – الأميركية ونظرة الولايات المتّحدة للبنان من وزارة الخارجيّة الأميركيّة، ويقدّم للمتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة رئيس “التجمع من أجل لبنان” ميلاد زعرب.
أما الجلسة الثالثة والتي تحمل عنوان “سياسة لبنان الخارجيّة: السياق الإقليمي والدولي” فتديرها مي ريحاني، مديرة مكتب الجامعة اللبنانية الثقافيّة في العالم في واشنطن، ويتحدث فيها عضة اللجنة الاستشارية للجنة البروفسور فيليب سالم، وحنين غدّار من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
الجلسة الرابعة تحت عنوان “لبنان والإصلاح الاقتصادي – الاجتماعي: المسار نحو المستقبل”، يديرها الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الدكتور رند غيّاض، ويتحدث فيها هونغ تران، الزميل غير المقيم في مجلس الأتلانتيك، وجسيكا عبيد، المديرة في المعهد الدولي للتمويل. وفي ختام المؤتمر يعلن رئيس جمعية “دروع لبنان الموحّد” بيار مارون التوصيات، على أن تصدر بعد المؤتمر ورقة سياسات عامّة متكاملة حول رؤية إنقاذ لبنان على كل المستويات.
ويمكن الاطلاع على أنشطة اللجنة ومتابعتها على موقعها الالكتروني: laccusa.org