أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ضرورة دعم كييف في هذه المرحلة المفصلية، موضحًا أنّ “الحرب مكلفة”.
واشار بايدن في مؤتمر صحافي إلى “ضرورة مواجهة الهجوم الروسي وعدم الوقوف على الحياد”.
كما طلب من الكونغرس الأميركي تمويلاً لدعم أوكرانيا، لافتًا إلى أنه “قدم للكونغرس طلبا بتمويل إضافي للموازنة”.
وشدد الرئيس الأميركي على أنّ “بلاده لا تهاجم روسيا بل تدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها”، لافتاً إلى أن “المساعدات العسكرية المقدمة أجبرت موسكو على التراجع في كييف”.
وكشف أنّ “بلاده وفرت معلومات استخباراتية وأسلحة مضادة للدروع للقوات الأوكرانية”، مبيناً أن “الأسلحة التي أرسلتها واشنطن وصلت لأوكرانيا ويمكن استخدامها في المعارك”.
وأضاف بايدن أنّ “بلاده أرسلت للقوات الأوكرانية 10 أسلحة مضادة للدروع مقابل كل دبابة روسية”.
في موازاة ذلك، أفاد بايدن بأن الحرب على أوكرانيا تسببت بخسارة 10% من صادرات الحبوب عالمياً، متهمًا روسيا باستخدام الطاقة كسلاح، مؤكداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن تسمح لها بابتزاز العالم.
واعلن الرئيس الأميركي أن أصول وممتلكات الأثرياء الروس ستستخدم لتعويض أوكرانيا.