وذكرت مصادر أوكرانية أن “قصفا روسيا استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة كييف”.

وجاءت الانفجارات، التي أطلقت أعمدة من الدخان الأسود في الهواء، بعد وقت قصير من عقد الزعيمين مؤتمرا صحفيا، أدان فيه غوتيريش الفظائع التي ارتكبت في مدن مثل بوتشا، حيث تم العثور على أدلة على عمليات قتل جماعي للمدنيين بعد انسحاب روسيا.

وتسببت الانفجارات في اندلاع حرائق في مبنيين شاهقين على الأقل، وقالت السلطات إن غوتيريش وفريقه بخير.

من جهته، تساءل مستشار بالرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “هل تحاول روسيا إيصال رسالة إلى غوتيريش عبر قصفها كييف أثناء زيارته؟.”

كماذكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر: “روسيا أظهرت موقفها تجاه أوكرانيا وأوروبا والعالم بقصفها كييف أثناء زيارة غوتيريش”.