IMLebanon

واشنطن: ننتظر قراري السويد وفنلندا

أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تنتظر قرارين رسميين من السويد وفنلندا بشأن انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” قبل قمة الحلف المقرر عقدها في حزيران المقبل.

وأوضح بلينكن، في إفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن “كلا البلدين يدرسان المسألة بتمعن شديد. هناك قمة للناتو ستنعقد قريبًا، وأتوقع أن نسمع المزيد في هذا الصدد بحلول وقت انعقادها”.

في ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام سويدية، الاثنين الماضي، أن فنلندا تعمل على إبطاء عملية تقديم طلب عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”؛ لتتمكن السويد من تقديم طلبها، في نفس الوقت.

ونقلت صحيفة “داغنز نيهيتر” السويدية، عن مصدر في حكومة البلاد، أن “فنلندا تعمل الآن على إبطاء عمليتها؛ فيما تسارع السويد، لكي يستطيع البلدان، إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، التقدم بطلب الحصول على العضوية، في نفس الوقت”.

واعتبر عدد من السياسيين في فنلندا، بوقت سابق، أنه من الأفضل أن تقدم فنلندا والسويد طلبات الانضمام إلى الناتو، في نفس الوقت؛ الأمر الذي سيسهل، حسب رأيهم، رد الفعل السلبي من روسيا.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بوقت سابق، أن روسيا حذرت فنلندا والسويد، عبر القنوات الثنائية، من عواقب انضمامهما إلى الناتو.

ونقلت صحيفة “تايمز”، عن مسؤول أميركي، أن فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، هذا الصيف.

وبحسب الصحيفة، فإنه “من المتوقع، أن تتقدم فنلندا بطلب الانضمام إلى حلف الناتو، في يونيو/حزيران المقبل؛ ومن ثم ستحذو حذوها السويد”.

وبوقت سابق، عبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، عن قلق موسكو إزاء جهود الولايات المتحدة وبعض حلفائها “لجر” فنلندا والسويد إلى الناتو؛ وحذرت من أن موسكو قد تضطر لاتخاذ إجراءات للرد، حال انضم البلدان إلى الحلف.

ويبلغ طول الحدود البرية بين روسيا وفنلندا حوالي 1340 كيلومترا؛ وتمتلك فنلندا أطول حدود مشتركة لدولة في الاتحاد الأوروبي مع روسيا.