IMLebanon

مناطق في “الدائرة الحمراء”… واستنفار أمني!

جاء في “نداء الوطن”:

بعدما كان مقرراً ان يبحث المجلس الاعلى للدفاع في اجتماعه امس بالاضافة الى السلامة اللوجستية والعملانية والامنية في الانتخابات النيابية، ملف النازحين السوريين في ضوء ارتفاع التهديد الامني والاقتصادي والمالي لوجودهم، وإجراءات زيارة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى لبنان يومي 12و13 حزيران المقبل، حصر المجلس مناقشاته بالانتخابات.

لماذا تم حصر النقاش بالانتخابات؟ فقد علمت «نداء الوطن» ان كل من دعي الى الاجتماع من عسكريين وامنيين وقضائيين واداريين ومحافظين طرحوا ذات المشكلة وهي الموضوع المالي، لان ليس هناك استعداد، لا لعسكري ولا لاداري مدني، للمشاركة في انجاز الانتخابات كلٌّ وفق مسؤولياته من دون ضمانات حاسمة بالحصول على المستحقات المالية التي تتناسب والجهد والمصروف الذي سيتكبده في خلال الانتخابات. كما طرحت الاجراءات الاستثنائية في المناطق التي ستعتبر «دائرة حمراء» لجهة خطورة الوضع المتوقع فيها، الامر الذي يقتضي استنفاراً وخطة استباقية على مدى ايام تسبق وترافق وتلي عملية الاقتراع.

كما علم ان وزير العدل وعد باستنفار الجهاز القضائي ولا سيما النيابات العامة التمييزية للبت سريعاً في اي امر طارئ قد يحدث، ولهذه الغاية سيعقد اجتماع بين وزيري العدل والداخلية للتنسيق ووضع اطار عملي للمتابعة.

الا ان في كلام رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي رسائل واضحة لجهة التضييق على الاعلام في خلال الانتخابات، من خلال طرح وضع قواعد سلوك للتغطية الاعلامية، والقول اننا مع حرية التعبير والرأي انما بحدود.