IMLebanon

تيمور جنبلاط: المعركة بين لبنان الدولة والانهيار

شدد رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على أن “الجبل الذي حاولوا ان يكسروه ما زالوا يحاولون اليوم، لكن التاريخ شاهد على ارادة ابنائه الذين حموا هذه المنطقة بأرواحهم وهم مستمرون بالدفاع عن هوية الجبل العربي”، معتبرا ان “المعركة الانتخابية واضحة بين لبنان الحرية والسيادة والاصلاح والدولة والقانون والصناعة والابداع، ولبنان الانهيار المحكوم من تيارات واحزاب تابعين للمحاور”.

كلامه جاء خلال جولة شوفية قام بها مساء أمس، رافقه فيها النائب مروان حماده، المرشح فادي المعلوف، مستشاره حسام حرب، كريم حماده، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام ومعتمدو العرقوب والمناصف سهيل ابو صالح وسامر العياص ومديرو الفروع الحزبية.

وزار بلدة بريح استهلالا من كنيسة مار جرجس، حيث استقبله كاهن الرعية الاب ايلي كيوان والمجلسان البلدي والاختياري وفاعليات.

وأكد جنبلاط في كلمة، أنه “ليست المختارة وحدها المحاصرة وانما البلد كله. بريح هي مثال العيش المشترك والمصالحة، ومع اهلنا كان قرارنا مع البطريرك صفير. نحن وانتم اليوم مقبلون على قرار مصيري سنصنعه سويا، هو قرار الهوية اللبنانية العروبية التي لن نسمح لاحد بتبديلها. المعركة الانتخابية اليوم واضحة كثيرا، فهي بين لبنان الحرية والسيادة والاصلاح والدولة والقانون والصناعة والابداع، ولبنان الانهيار المحكوم من تيارات واحزاب تابعين للمحاور. فأنتم اصحاب القرار في 15 ايار وسويا سنحقق النصر”.

الفوارة

وتوجه جنبلاط بعد ذلك الى بلدة الفوارة التي اقام اهلها استقبالا في كنيسة مار أنطونيوس الكبير. وألقى الخوري بيار موسى كلمة قال فيها: “نحن في هذا الجبل اخوة، ونمر اليوم بأيام صعبة واتكالنا عليكم في المصاعب لنخرج لبنان من كبوته ونعيش معا. نشكر لكم المساهمة بمولد كهربائي للكنيسة واهتمامكم بالأوضاع الصحية لاهالي البلدة والمنطقة”.

وشكر جنبلاط بكلمة “الاستقبال الكريم”، وقال: “نمر بأصعب مرحلة بتاريخ لبنان، ولدينا استحقاق مهم، استحقاق ذو وجهين، وجه سيادي ووجه تابع لمحاور، قدرنا الجميل اننا نعيش بهذا الجبل المتنوع، وقدرنا اليوم اننا سويا نخوض معركة الانماء، معركة الاصلاح الحقيقي، معركة السيادة”.

دير دوريت

واقيم في كنيسة دير دوريت استقبال بمشاركة كاهن الرعية والعائلات، وألقى جورج سعادة كلمة، تلاه رئيس البلدية انطوان سعادة مشددين على العلاقات التاريخية مع المختارة، معتبرين ان المعركة الانتخابية لاستعادة لبنان محايدا لكل ابنائه، والمحافظة على المنطقة، وتأييد التحالف القائم ليسلم الجبل ولبنان”.

وبعد كلمتين لحماده والمرشح المعلوف، قال جنبلاط: “اشكر لكم الاستقبال الكريم، فزيارتنا اليوم لهذه البلدة الكريمة هي زيارة محبة، زيارة شراكة وارادة، شراكة حقيقية على كل المستويات، وارادة للتغيير، ارادة لحماية هذا البلد من كل المخربين، ارادة لحماية هذا التنوع في الجبل. التصويت في 15 ايار ليس فقط حقا، التصويت واجب ومسؤولية لنوصل لبنان الى ما نحلم به”.

دميت

وقصد جنبلاط والوفد بلدة دميت التي اقامت استقبالا شعبيا بمشاركة مشايخ البلدة وفاعلياتها، في حضور المستشار في محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فؤاد حمدان والرئيس السابق للأركان اللواء حاتم ملاك. وبعد كلمات لكل من مدحت زيدان باسم منظمة الشباب التقدمي واللجنة الشبابية والشاعر مازن غنام ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة اسعد غنام ورئيس البلدية بسام طربيه، ألقى حماده كلمة قال فيها: “نستظل تلة الروس التي شهدت لعقود محاولات اجتياح للجبل ومن خلاله لبنان وقلبه المختارة، لم يستطع مرة العبور، اذ ان دميت بوابة الشوف منعتهم، وصمدت بأحلك الظروف وهي ستقف في وجه الميليشيات وبعض المارقين في التاريخ الحديث التابعين لايران وحزب الله. يظنون انهم سيجتاحون لائحة الشراكة والارادة، وهذا خطأ تاريخي، فمن الساحل مرورا بدميت ودير القمر وبعقلين وكفرقطرة والاقليم والمختارة، لن يسمح الشرفاء لهم بأن يحيكوا هكذا مؤامرة، ومن يقول اننا تركنا المقعد الكاثوليكي ايضا غير صحيح إذ سننتصر باذن الله في كل المنطقة”.

وحيا جنبلاط “المشايخ الاجلاء، والاهالي والرفاق، فدميت مدخل الشوف، مدخل الجبل الذي حاول كثر ان يكسروه وما زالوا يحاولون، لا اريد القول اكثر فالتاريخ شاهد على ارادة أهل هذا الجبل الذين حموا هذه المنطقة بأرواحهم. واليوم من هنا اؤكد اننا مستمرون بالدفاع عن هوية هذا الجبل العربي، بالدفاع عن لبنان العربي، وفي معركة تأمين العيش الكريم لكل ابناء هذا الوطن، وايضا مستمرون بإرادة شبابنا الذين ممنوع عليهم ان يهاجروا، فشبابنا اصحاب المبادرات، شبابنا مستقبل لبنان. في 15 ايار صوتكم سيكون صوت العقل ومعكم سنحقق الانتصار”.