وأوضح سعيّد في كلمة للشعب التونسي أنّ “اللجنة المكلفة بإعداد الدستور ستنهي أعمالها في فترة وجيزة”.

وأكد الرئيس التونسي:”سنواصل المسيرة وسنحقق آمال الشعب التونسي”، رافضاً دعوة من ساهموا في تقويض الديمقراطية إلى الحوار الوطني.

وتعهد قيس سعيد بـ”عدم الرجوع إلى الوراء”، قائلا إنه “لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف مع من خرب البلاد وعاث بها فسادا”.

واضاف الرئيس التونسي: “نخوض حرب استنزاف في تاريخ بلدنا وسننتصر عليها”، مشيرا إلى “وجود أطراف تتباكى على الديمقراطية وهي تعمل على اغتيالها بكل الطرق”.

ولفت الى أنّ “هناك من يحاول إسقاط الدولة والعبث بمقدراتها والعمل على تأجيج الأوضاع”.