IMLebanon

بعد عودة العلاقات.. السعودية تجدّد دعمها للبنان

جاء في نداء الوطن:

جرعة دعم جديدة تلقاها لبنان من المملكة العربية السعودية، عبر السفير وليد البخاري الذي أكد حرص المملكة على أمن لبنان وإستقراره ووقوفها مع عروبته وحضوره العربي، على أمل أن يستعيد تألقه ودوره الفاعل بين دول المنطقة.

البخاري الذي كان يتحدّث في حفل اختتام مسابقة جائزة “القرآن الكريم” بالسفارة السعودية في اليرزة، شدّد على أنّ يد المملكة ستبقى ممدودة للشعب اللبناني وهي ترفض ممارسات القوى الظلامية المعطّلة.

وفي الحفل نفسه، تحدّث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فقال إنّ “السعودية مملكة الخير، ولن نسمح لأيّ أحد أن يحاول التطاول عليها. تجمعنا معها أخوّة عربية وإسلامية كبيرة، ونحن معروفون بالوفاء، والوفاء من ديننا وأخلاقنا”.

هذه المواقف جاءت في عزّ حماوة المعركة الإنتخابية التي دخل على خطّها مباشرة رئيس الجمهورية ميشال عون فغرّد عبر “تويتر” قائلاً “‏مع تصاعد منسوب المال الإنتخابي أستذكر ما كتبت في العام 1998: تحاشوا أن تنتخبوا المرشحين لما في جيوبهم، فهذا لهم، بل اختاروهم لما في قلوبهم وعقولهم، فهذا لكم. إعملوا على إيصال الشرفاء المتحلّين بإرادة العمل، فالشرف يحميهم من المذلات، وإرادة العمل تعطيهم القدرة على التنفيذ والإنجاز”.

وبانتظار المواقف الإنتخابية وغير الإنتخابية التي سيطلقها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال مقابلته مساء الأربعاء مع الإعلامي وليد عبود عبر شاشة “تلفزيون لبنان”، توالت ردود الفعل على التصريحات التي أطلقها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال جولته الأخيرة في الشوف وعاليه.

فقد توجّه عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور الى أبناء البقاع الغربي وراشيا قائلا: “باسيل وتياره حاولا تمزيق العيش الواحد في البقاع الغربي راشيا، وردكم عليهم يجب أن يكون عبر إسقاطهم وحلفائهم في صناديق الاقتراع.” وتابع “هي زيارة إنتخابية صحيح، لكنها زيارة وقاحة وتحدّ للمنطقة وأهلها… أما عن كلام جبران باسيل عن الشراكة والعلاقة الدرزية المسيحية، فقد رأينا نموذجاً من فهمكم لهذه الشراكة في قبرشمون والبساتين ورأيناها في فحيح عنصريتكم في طرابلس وعكار، ونحمد الله أننا لا نستوفي شروط شراكتكم بل شرف مواجهتكم وإسقاطكم انتم وعهدكم الأسود، لأنكم تفهمون الشراكة تبعية وخنوعاً وذلاً، ونحن لم نخضع لأسيادكم ومعلميكم لكي نخضع لكم”.

من جهته، وفي خلال مهرجان إنتخابي في الباروك، توجّه النائب تيمور جنبلاط الى من وصفهم بالأخصام قائلاً: “تريدون إلغاءنا ونريد الشراكة مع الجميع، وتريدون دمار الوطن ونريد بناءه، وتريدون رهن سيادة لبنان في المفاوضات لحماية نووي إيران ونحن نريد لبنان سيداً مستقلاً”.

وأضاف: “تريدون إختراق الجبل وجرّبتم في 7 أيار وكان الجواب المناسب واليوم الجواب معروف سلفاً فتعالوا إلى الشراكة”.