IMLebanon

احتساب نتائج الانتخابات في 1 تشرين الثاني وليس في 16 أيار!

كتب المحرر السياسي في IMLebanon:

مع اقتراب الاستحقاق النيابي من ساعة الصفر تؤكد مصادر سياسية متابعة أن عنوان هذه الانتخابات سيكون “لا نتائج مضمونة”.

ففي وقائع إجراء الانتخابات تتخوف المصادر على مصير الانتخابات حتى لحظة إقفال الصناديق، وتؤكد أن أمام الجيش والقوى الأمنية تحدياً كبيراً يتمثل بتجاوز قطوع اليوم الانتخابي الطويل من دون حصول ما يعرقل مسار العملية التي يُفترض أن تكون ديمقراطية، رغم كل ما يشوبها جنوباً بعد حادثة الصرفند وبقاعاً بعد حوادث الاعتداء المتكررة على رئيس وأعضاء لائحة “بناء الدولة” في دائرة بعلبك- الهرمل.

عنوان “لا نتائج مضمونة” ينطبق أيضاً على نتائج الانتخابات النيابية في ظل موجة شعبية متعاظمة رافضة لسطوة سلاح “حزب الله” وممارساته إضافة إلى رفض عارم للعهد العوني بعد فشل ذريع أوصل اللبنانيين إلى جهنم ما يدفع المواطنين إلى محاسبة لوائح ومرشحي “التيار الوطني الحر” في كل الدوائر.

وفي هذا الإطار تؤكد المصادر أن “حزب الله” بات يُدرك أن لا أكثرية مضمونة له ولحلفائه في هذه الانتخابات، وأن الاطمئنان السابق إلى نيل الحزب وحلفائه حوالى 68 نائباً تراجع مع القلق من الموجات الشعبية المستجدة التي قد تعيد خلط الأوراق نيابياً وتنهي مقولة حسم الأكثرية لجهة سياسية محددة، لمصلحة إنتاج مجموعة أقليات في المجلس الجديد قد تكون في غالبيتها مناهضة لسلاح “حزب الله”.

وتنهي المصادر بالإشارة إلى أنه، وأياً تكن نتيجة الانتخابات التي ستُعلن في 16 أيار، فإن الثابت أن طبيعة التحالفات النيابية ستختلف ما بين 16 أيار وما بين 1 تشرين الثاني المقبل بعد انتهاء العهد العوني، وبالتالي فإنه لا يمكن الجزم بطبيعة التوازنات في المجلس الجديد قبل انتهاء العهد الحالي، وعندها يمكن إعادة احتساب الكتل النيابية من جديد.