IMLebanon

حديفة: “وهاب بيمشي متل ما بقلو الحزب” ونصرالله لا يحمي الجبل!

أشار مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة الى أن “على المواطنين أن يدركوا أنهم ذاهبون يوم الأحد الى لحظة مصيرية تقرر كيف سيمضي البلد، وأن المجلس النيابي المقبل أمامه استحقاقات كبيرة، ليس فقط انتخاب رئيس الجمهورية، بل أيضا لكل القرارات المتعلقة بأوضاع الاقتصادية والمعيشية”.

ولفت حديفة في حديث لـ”الجديد” إلى “الفضيحة التي ارتكبها بالأمس التيار الوطني الحرّ ومن يتحالف معه في مجلس الوزراء بتراخيص خارج القانون” مؤكداً أن التصدي يجب أن يستمر لهذه الارتكابات.

واضاف: “نحن وحزب الله موجودون في هذا البلد ولا أحد يمكنه الغاء الآخر وكل طرف له تضحياته، ولأننا نعترف بالآخر اجتمعنا معهم وقلنا بتنظيم الخلاف، فكان أن اتهموننا بحرب تموز سياسية، وهذا ما لا نقبل به، وليتذكروا حين فتح كمال جنبلاط أبواب المقاومة الفلسطينية واللبنانية أين كانوا هم”.

وبشأن تمايز العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال حديفة: “علاقتنا مع الرئيس بري “مش مستحيين فيها” وهي قائمة على تفاهم وطني، وهذا لا يعني اننا نتماهى معه في كل القضايا والعكس صحيح”.

الى ذلك، استعرض حديفة المعطيات التي قام بها حزب الله لجمع كل المتناقضين في لائحة واحدة في الشوف عاليه وذلك لخوض معركة بوجه وليد جنبلاط، مؤكدا “انه لا يرى في الوزير السابق وئام وهاب “صوتاً وطنيا مستقلاً” بل هو “بيمشي متل ما بقلو” حزب الله”.

ورأى أنّ “اليوم هناك من يريد ان يطبق على البلد الوصاية الإيرانية وهذا ما يرفضه وليد جنبلاط ولذلك هناك اغتيال سياسي للصوت الذي يمثله جنبلاط”.

في سياق آخر، قال حديفة: “التجارُب تحكم من كانَ حريصاً على الجبل وعلى الدروز وغير الدروز، وأريد أن أُذّكر الأمير طلال ارسلان بأن من يحمي الجبل ليس السيّد حسن ( نصرالله)، بل من يحمي الجبل هم ناسه المتواجدون فيه فوق التراب وحتى تحت التراب، فلا أحد يزايد علينا في هذا الأمر”.

وحول توقعه لنتائج الانتخابات، ختم حديفة: “الاحصاءات ليس لها قيمة، ولن أدخل في لعبة الارقام ومن الممكن ان نربح وأن نخسر، وصحيح نحن كنا في الحكومات المتعاقبة ونفتخر بما فعلناه بكافة الوزارات وقدمنا نماذج يفتخر بها، ونريد من الناس أن تذهب للتصويت يوم 15 أيار للنموذج الذي يريد أن يواصل العمل في هذه المعركة الاقتصادية كما السياسية، لأجل بقاء البلد وكرامة المعيشة لكل مواطن”.