IMLebanon

تجدّد التظاهرات في الخرطوم

أوقفت سلطات الأمن السودانية، الخميس، اثنين من قادة الحزب الشيوعي، فيما تظاهر آلاف المحتجين مجددا مطالبين بمدنية الدولة.

وأفاد الحزب الشيوعي في بيان بأنه “تمت مداهمة من قبل أجهزة الأمن لمنزل السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني الزميل محمد مختار الخطيب وتم اقتياده لجهة غير معلومة”.

وأشار الحزب إلى “توقيف عضو آخر في اللجنة المركزية للحزب من مطار الخرطوم حيث كان عائدا برفقة الخطيب وقيادي آخر في الحزب من رحلة إلى جنوب السودان، التقوا خلالها عبد الواحد نور” أحد زعماء الحركات المسلحة، الذي رفض توقيع اتفاق سلام تاريخيا في جوبا عام 2020 بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية.

إلى ذلك، كشفت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان، عن أن احتجاجات الخميس قوبلت بـ”عنف مفرط” من قبل قوات الأمن التي أطلقت “قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على الثوار وبكميات كبيرة”.

ومنذ إجراءات الجيش في تشرين الأول الماضي التي دانها المجتمع الدولي على نطاق واسع، يتظاهر آلاف السودانيين بشكل منتظم في أنحاء البلاد.

وقتل 95 متظاهرا بأيدي قوات الأمن، وفقا للجنة الأطباء المناهضة لإجراءات الجيش.