IMLebanon

مأساة مدرسة تكساس: ارتفاع عدد الضحايا إلى 21!

ارتفع عدد ضحايا إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن عن مصادر، إلى 21 قتيلا بينهم 19 طفلا.

وأعلن البيت الأبيض أن “الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام على المباني الحكومية في داخل بلاده وخارجها، بما فيها السفارات والقواعد العسكرية والسفن، حدادا على أرواح الضحايا.”

و أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية في وقت سابق، “مقتل 14 طفلا ومعلم برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاما أطلق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة أوفالدي في الولاية، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.”

وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن المهاجم “أطلق النار وقتل بشكل مروع وغير مفهوم 14 تلميذا ومدرسا واحدا”.

وأضاف أن “المشتبه به من أبناء المنطقة ويدعى سلفادور راموس (18 عاما) مات، ويُعتقد أن رجال الشرطة الذين استجابوا للعملية قتلوه”، وأشار إلى أن ضابطي شرطة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به لكن إصابتهما ليست خطرة.”

ولفت حاكم ولاية تكساس إلى أن “مطلق النار اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحا بمسدس وربما بندقية.”

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “انضمامه لجهود التحقيق في الحادثة، رغم أن مدير شرطة مقاطعة أوفالدي، بيت أريدوندو، صرح في وقت سابق بأن ما تكشف حتى الآن أن المهاجم منفرد ولا دلائل على ارتباطه بمجموعة.”

وفي السياق، أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن “الهجوم أسفر أيضا عن إصابة العشرات بينهم امرأة عجوز (66 عاما) والعديد من الأطفال. كما أشارت إلى أن منفذ إطلاق النار طالب سابق في المدرسة وقتل جدته قبل التوجه لتنفيذ الهجوم.”

ويذكر أن مدرسة روب الابتدائية -التي وقع فيها الهجوم- تضم 535 طالبا، 90 في المئة منهم من أصول لاتينية ونحو 81 في المئة من أبناء ذوي الدخل المحدود بحسب بيانات الولاية، وكان من المقرر أن يكون يوم الخميس آخر يوم في المدرسة قبيل العطلة الصيفية، لكن إدارة المدرسة ألغت جميع نشاطاتها بعد الحادثة إلى إشعار آخر.