IMLebanon

حوادث متكررة… وفاة عالم صواريخ إيراني بظروف غامضة!

تكرر خلال الأسبوعين الأخيرين وفاة ثلاثة إيرانيين عاملين في مجال الصواريخ، وتناقلت منصات اجتماعية ناطقة بالفارسية، اليوم السبت، خبر وفاة عالم خبير في مجال محركات الصواريخ والطائرات “نتيجة للتسمم”.

وافادت التقارير بأنّ “العالِم في مجال الصواريخ، أيوب انتظاري، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، توفي يوم الثلثاء”.

ويعمل انتظاري في مركز برديس الجوفضائي بمدينة يزد وسط إيران، وينشط هذا المركز في مجال تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.

وحسب ما جاء على إحدى المنصات “كان انتظاري يعمل على مشاريع كبرى في مجال الجو فضاء، ويقال إنه توفي نتيجة للتسمم، إلا أن أقاربه يؤكدون أنه لم يأكل طعاما مختلفا عنهم، وخلال الليلة قبل وفاته لم يعانِ من أي مرض، ورئيس مؤسسة برديس ذكر احتمال تعرضه لاغتيال”.

وترددت هذه الأنباء بعد يوم من إعلان إيران مقتل عقيد آخر من فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني علي إسماعيل زاده خلال “حادث وقع من شرفة محل إقامته” قبل أيام في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران.

كما أطلق مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، في 22 أيار، أطلقا النار على العقيد حسن صياد خُدائي وهو في سيارة أمام مقر إقامته في طهران، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.

وفي هذا الإطار، قال خبير مطلع بالشأن الإيراني لـ”العربية”، رفض الكشف عن هويته، إنه “يعتقد بأن اغتيال العقيد حسن صياد خدائي وانتحار العقيد علي إسماعيل زاده وانتحار الدكتور أيوب انتظاري ما هي إلا تصفيات يقوم بها فيلق القدس “بسبب ارتباطهم بإسرائيل”.

واضاف أنّ “الحرس الثوري بدأ خطة شاملة لإعادة هيكلة هذه القوة العسكرية الرئيسية في إيران بغية سد ثغرات الاختراق الأمنية من ضمن هذه الخطة “تصفية عناصر مشبوهة بارتباطها بإسرائيل”.

ورأى أنّ “الإعلان عن انتحار العقيد إسماعيل زاده وتسمم أيوب انتظاري، وعدم إلقاء اللوم على إسرائيل في اغتيالهما لأن ذلك يعطي صورة بأن إيران مخترقة الأمر الذي يعرض الهيبة الأمنية للبلاد إلى التصدع لدى المولين للنظام في الداخل والخارج”.