وأضاف بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي: “الوضع سيزداد سوءا لأن البريطانيين والأميركيين فرضوا عقوبات على أسمدتنا”.

وتابع الرئيس الروسي: “أسعار الأسمدة لا علاقة لها بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرا الى أنّ “شركاؤنا ارتكبوا أخطاء كثيرة ويبحثون حاليا عن كبش فداء”.

ورأى أنّ “الوضع المزعج في سوق الغذاء العالمية ناجم عن السياسة الأوروبية التي وصفها بـ”قصيرة النظر” في مجال الطاقة”.

وفي السياق، أوضح أنّ “القرار الأميركي بطبع الأوراق المالية أدى إلى ارتفاع أسعار الأغذية على الصعيد العالمي”، لافتًا الى أن “التقارير التي تفيد بأن روسيا لا تسمح بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية ليست سوى “خدعة”.

وشدد بوتين على “عدم وجود مشكلات في شحن الحبوب من أوكرانيا، متعهدا بالعمل على ضمان سلامة تصديرها من موانئ بحر آزوف”.

وأردف: “تقديراتنا تشير إلى أن أوكرانيا يمكنها تصدير 5 ملايين طن من القمح و7 ملايين طن من الذرة”، كما أكد أن بلاده ستزيد صادراتها من الحبوب إلى 50 مليون طن.

وفي ملف النفط، ذكر الرئيس الروسي بعض الدول الأوروبية تخلت عن عقود طويلة الأمد لشحنات الغاز الروسي، قائلا إن “أوروبا بالغت في أهمية مصادر الطاقة البديلة”.