IMLebanon

أصالة: شائعة طلاقي ترد العين والحسد

كتب سعيد الحريري في “سكاي نيوز عربية”:

نفت الفنانة السورية، أصالة نصري، شائعة طلاقها من الشاعر العراقي فائق حسن، التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، معتبرة أنها “ترد العين والحسد”.

وقالت: “إنّها الشائعات التي تُطلق على أيّ كان، فهل لك أن تتخيّل كم أطلقوا عليّ من الشائعات منذ بداياتي وحتى اليوم”.

وفي كواليس حفلتها التي شاركها بها الفنان العراقي ماجد المهندس، على مسرح “كوكا كولا أرينا” في دبي، قالت أصالة نصري لـ”سكاي نيوز عربية”: “هذه الشائعات تُطلق على أي كان، فهل لك أن تتخيل كم أطلقوا عليّ من الشائعات منذ بداياتي وحتى اليوم!”.

وتابعت: “أصبحت أقنع نفسي بأن الشائعات يمكن أن ترد العين والحسد في بعض الأحيان. أنا وزوجي تجمعنا علاقة حب وغرام، أعتقد لا بل أنا متأكدة، أنه لا نهاية لها، إنه غرام يصل إلى حدود السماء”.

وعن انطباعها عن الحفلة التي حضرها أكثر من 14 ألف شخص، قالت: “كان الحفل رائعا ومليئا بالطاقة الإيجابية. عادة في حفلاتي أترك نغمة زائدة لا أقولها أثناء تمرينات الحفل، بل أتركها للمسرح، لأن الطاقة التي أتكلم عنها هي التي تعطي صوتي دفعا أكبر، وتجعل مساحة صوتي أعلى”.

وعن قرارها الجديد بأداء أغاني غيرها من الفنانين في حفلاتها، قالت: “اتخذت قرار الغناء لغيري من الفنانين كي أستمتع وأمتع الجمهور بتلك الأغاني، التي يمكن أن تشكل مفاجأة لهم في كل حفل، وقد قدمت في حفلي هذا أغنية للفنان الإماراتي ميحد حمد، تحية مني للإمارات وشعبها”.

أما عن المساحة التي أصبحت تعطيها لموسيقيي فرقتها الموسيقية، بالعزف منفردين في بداية بعض أغنياتها، فقالت: “اكتشفت مؤخرا أن أكثر ما تعلّقت به في هذه الحياة هو الموسيقى، حتى أني تعلقت بها أكثر من أولادي ومن أي أمر يخصني، وحتى أكثر من حياتي، لذلك قررتُ أن أولي الأهمية الكبرى لهذا الأمر الذي أعشقه”.

وتابعت: “أما الموسيقيون فهم أسرتي التي اخترتها، ومعهم أشعر أني بأمان، وكل شخص منهم عندما يقدم العزف المنفرد الخاص به، فكأنه يتبنّاني أثناء أدائه ليتحول لأب وأخ وصديق عزيز، وهم أغلبهم أصدقاء أعزاء جدا. كما أشعر أنهم في بعض المرات لا يأخذون المجال الكافي للتعبير عن إبداعهم”.

وأضافت أصالة: “كما لاحظتم فإن عزف العود والناي خلال حفل الليلة كانا رائعين، والموسيقي العراقي وسام خصّام لم يكن عاديا، وكذلك الموسيقي المصري محمود سرور كان مدهشا، بالإضافة إلى عازف الأورغ أندرو الذي أعتبره عبقريا”.

وقدمت أصالة مجموعة من أبرز أغنياتها الجديدة والقديمة في الحفل، من بينها الصورة، وروّح وروح، وحنيْن، وكان يهمّني، وبنت أكابر، وأهدت ابنها خالد الذهبي الذي كان حاضرا بين الجمهور، أغنية “يسمحولي الكل”.

ومن جانب آخر، التقت أصالة بماجد المهندس في كواليس الحفل الذي نظمته شركة “مومنتس إيفنتس”، واكتفى الأخير بأخذ الصور التذكارية مع أصالة دون الإدلاء بأي تصريح صحافي نظرا لتأخر صعوده على خشبة المسرح.

ومنذ أن أطل المهندس على مسرح الحفل، حتى اشتعل الجمهور حماسا وهتافا، ليبدأ وصلته بمجموعة من الأغنيات منها عطشان، ويهزك الشوق، وبغيّر أسلوبي.

وكانت هذه الأغاني كفيلة بإشعال أرجاء المسرح الواسعة، هتافا وتردادا لكلمات الأغاني، مما دفع المهندس نفسه للوقوف مذهولا وشكر الجمهور على أدائه وإحساسه ومشاركته له الغناء.

وبعدما طالبه الجمهور مرارا بالموال العراقي، ما كان من “البرنس” إلا أن لبّى الطلب، وغنّى “على مودك” مسبوقة بموال “فقير بزيادة” الشهير.