IMLebanon

اليونان تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية

أفادت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن “الناقلة التي ترفع العلم الإيراني واحتجزتها اليونان في نيسان لم تعد محتجزة، بعدما احتجزتها لحوالي شهرين.”

وأضافت أن “شحنتها النفطية ستعاد إلى مالكها، بحسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.”

واحتجزت السلطات في اليونان سفينة تجارية ترفع علم إيران وصادرت حمولتها واعتقلت طاقمها، وعلى إثرها استدعت طهران القائم بالأعمال اليوناني في إيران للاحتجاج.

فقد بدأت الأزمة في 19 نيسان الماضي، عندما أعلنت قوات خفر السواحل اليوناني أنها “احتجزت ناقلة نفط روسية تحمل شحنة من الخام الإيراني قبالة ساحل جزيرة إيفيا.”

ونقلت رويترز حينها، عن عضو بوزارة النقل البحري اليونانية، قوله إن “الاستيلاء على السفينة يأتي في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا.”

فيما قالت الولايات المتحدة الأميركية إن “ناقلة النفط الروسية التي جرى ضبطها من قبل السلطات اليونانية قبالة ساحل جزيرة إيفيا، تحمل نفطاً إيرانياً.”

وبعد وقت قصير من تلويح طهران بمعاقبة أثينا، رداً على احتجاز الناقلة، استولى الحرس الثوري الإيراني، في أيار، على سفينتين يونانيتين (برودينت وريور، ودلتا بوسيدون) أثناء إبحارهما في المياه الإقليمية بالخليج العربي بزعم انتهاك القواعد البحرية.

كذلك، هدد حينها “بالاستيلاء على 17 ناقلة يونانية تتواجد في المنطقة كذلك، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية الرسمية عن مصدر مطلع.”

ويذكر أنه في 19 نيسان احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة النفط الروسية “بيغاس” (تغيّر اسمها بعد أيام إلى “لانا”)، وذلك تنفيذاً لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.

أتت تلك الخطوة تنفيذاً لتشديد العقوبات الأميركية والغربية على روسيا جراء العملية التي أطلقتها في أوكرانيا في 24 شباط الماضي من جهة، ومن جهة أخرى تماشياً مع العقوبات التي لا تزال تفرضها واشنطن على طهران، لاسيما في ما يتعلق بالنفط، منذ انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي الموقع عام 2018.