IMLebanon

الحرب تستعر شرقي أوكرانيا.. و”فرصة” من أجل الحلم الأوروبي

مع احتدام الحرب في شرق أوكرانيا، تلقت كييف دفعة كبيرة عندما أوصى الاتحاد الأوروبي بأن تصبح مرشحا للانضمام إلى التكتل، فيما سيكون تحولا جيوسياسيا مثيرا في أعقاب الاجتياح الروسي.

ومن المتوقع أن يصدق زعماء الاتحاد الأوروبي على توصيات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي الخاصة بأوكرانيا ومولدوفا المجاورة، والتي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، في قمة تعقد الأسبوع المقبل.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر إن شجاعة الأوكرانيين أوجدت الفرصة لأوروبا “لإنشاء تاريخ جديد من الحرية وأن تزيل أخيرا المنطقة الرمادية في أوروبا الشرقية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا”.

وفي خطابه المسائي على التلفزيون الوطني، قال زيلينسكي إن قرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي غير مؤكد بعد، لكنه أضاف: “يمكنك فقط تخيل قوة أوروبية قوية حقا، واستقلال أوروبي، وتطور أوروبي مع أوكرانيا”.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قرار السلطة التنفيذية وهي ترتدي ملابس بلوني علم أوكرانيا الأصفر والأزرق.

وقالت: “الأوكرانيون مستعدون للموت من أجل المنظور الأوروبي. نريدهم أن يعيشوا معنا الحلم الاوروبي”.

وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص، في خطاب حافل بالشكوى ألقاه في سان بطرسبرغ يوم الجمعة، لكنه سعى إلى التقليل من شأن قضية الاتحاد الأوروبي.

وقال: “ليس لدينا شيء ضده. إنه ليس كتلة عسكرية. من حق أي دولة الانضمام إلى اتحاد اقتصادي”.