IMLebanon

بحث عن “الفدائي الحكومي”… وهنا المشكلة!

جاء في “الأنباء الإلكترونية”:

أربعة أيام فاصلة عن موعد الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة التي يعلّق اللبنانيون آمالهم عليها وينتظرون منها أن تكون خشبة خلاصهم من الأزمة التي يتخبط فيها البلد منذ بداية هذا العهد، الذي لم يبق له إلا التمسك بحبال الهواء بانتظار الفرج.

توقفت مصادر سياسية عند مطالبة العديد من القوى السياسية بحكومة منتجة وفاعلة تضع في سلم أولوياتها معالجة الوضع الاقتصادي المنهار، من دون ان تكشف عن اسم “الفدائي” الذي بإمكانه تحمّل هذه المسؤولية، وإذا وعد وفى، وإذا قرر فعل.

واشارت المصادر عبر “الأنباء” الإلكترونية الى أن “المشكلة ليست باسم الشخص الذي يكلف تشكيل الحكومة بل بالشروط التي تضعها أمامه بعض الكتل، وأسلوب المحاصصة الذي يحوّل إلى رهينة في أيدي تلك الكتل، فيتحوّل الجهد من تشكيل حكومة لإنقاذ البلد الى حكومة لإرضاء هذه القوى، فتنتهي الأمور الى تشكيل حكومة على شاكلة الحكومات السابقة”.