ولم يتم تحديد موعد لمحاكمة الموظفين بشأن وفاة مارادونا والتي يقول المدعون إنها كانت بسبب “الإغفال” وسوء المعاملة من قبل مقدمي الرعاية للنجم الأرجنتيني وضعوه في “حالة من العجز”، ليُترك “لمصيره” خلال عملية استشفائه “الفاضح” في منزله.

وتتهم النيابة العامة الأشخاص الثمانية بالقتل بسبب الإهمال، ويواجهون خطر السجن بين 8 و25 عاماً، موضحة أنهم كانوا “أبطال استشفاء منزلي غير مسبوق، ناقص ومتهوّر” وارتكبوا “سلسلة ارتجالات، أخطاء إدارة وقصور”.

واشار تقرير مؤلف من 70 صفحة في أيار 2021، إلى أنّ “اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أن مارادونا “بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل” قبل وفاته، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية”.

وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريغوانا في الأشهر الأخيرة من حياته.

ومن بين استنتاجات التقرير، اشار المجلس الطبي الى أنّ “علامات الخطر على الحياة” التي أظهرها نجم نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة “شابتها نواقص ومخالفات”.