تعتبر الحكة واحدة من أكثر الأعراض المرضية إزعاجاً، وفي سبيل التخفيف منها تتواصل أبحاث العلماء.
حيث حقق الباحثون اكتشافاً مهماً أثناء دراستهم الأساس الخلوي المسبب لعرض الحكة، الأمر الذي قد يؤدي إلى علاجات جديدة للحالات المزمنة مثل الأكزيما.
ويركز هذا الاكتشاف على ما يُعرف بالحكة الميكانيكية، حيث يوضح فريق البحث، كيف يمكن حجب البروتين المسبب للحكة لتخفيف الإحساس بها.
ويركز هذا الاكتشاف على ما يُعرف بالحكة الميكانيكية، حيث يوضح فريق البحث، كيف يمكن حجب البروتين المسبب للحكة لتخفيف الإحساس بها.
ونشعر بالكثير من الحكة ناتجة عن تنشيط نظام الهيستامين، وهو جزء من رد فعل الجسم لأشياء مثل لدغات البعوض أو حبوب اللقاح أو بعض الأدوية، ويخلق نوعا من الحكة والاحمرار الذي نراه غالبا نتيجة لهذه المحفزات.
واستخدم العلماء في التجربة مركباً لمنع إفراز البروتين، ولوحظ معه قلة بسلوكيات الخدش المماثلة للأكزيما.
وعلى الرغم من أن الدراسات غير كافية حتى الآن لاعتماد المركب، إلا أن الآمال معقودة لتحويل المركب إلى عقار معتمد، في وقت قريب.