أعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد عن مذبحة جديدة شهدتها بلاده، الإثنين، متهمًا جماعة متمردة معارضة لحكومته باستهداف المدنيين وقتال القوات الحكومية.
وقال أحمد عبر “تويتر” إن “أعضاء جماعة شيني الفارين من هجمات قوات الأمن (الحكومية) يشكلون خطرا على المواطنين في غرب ويليغا”، مضيفًا أن “العمليات جارية لمطاردة المتمردين، وأن مواطني منطقة قيلين ويليغا باقليم أوروميا تعرضوا لمذبحة”.
وفي الشياق، أعربت “رابطة أمهرة” في الولايات المتحدة اعتقادها أن “ما بين 150 إلى 160 شخصا ربما قتلوا في الهجمات”، حسبما نقلت عن مصادر ميدانية.
وأضافت الرابطة أن “أفراد عرقية الأمهرة مستهدفون، وأن عمليات القتل بدأت في وقت مبكر من الإثنين”.