IMLebanon

باريس تساهم في ضرب الاقتصاد وتركيع اللبنانيين!

جاء في وكالة “أخبار اليوم”:

“فرنسا ومن خلال سفيرتها في بيروت آن غريو تستفيد من اللامبالاة الاميركية تجاه لبنان، للمساهمة اكثر فاكثر في ضرب الاقتصاد وتركيع اللبنانيين!”، هذا ما اوضحه مرجع ديبلوماسي عبر وكالة “أخبار اليوم”، حيث قال: لن ينتهي اللبنانيون من وصاية سورية الى سيطرة ايرانية ليقعوا مجددا تحت انتداب فرنسي بواسطة صندوق النقد الدولي.

وفي التفاصيل، شرح المرجع عينه ان باريس تسيّر صندوق النقد الدولي باتجاهات منفصلة تماما عن واشنطن، سائلا ان كانت سفيرة فرنسا من خلال تواصلها مع السفيرة الاميركية دوروثي شيا طلبت منها ممارسة الضغط على المصارف اللبنانية للسير بخطة صندوق النقد؟ مشيرا في هذا السياق الى ان غريو “تدير اللعبة” مع نفس فريق العمل الذي كان وراء قرار حكومة الرئيس حسان دياب بالتوقف عن دفع سندات اليوروبوندز ما ادى الى التدهور السريع للعملة اللبنانية.

مع العلم ايضا ان من ساهم بصياغة الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد من خلف الكواليس هم بعض اللبنانيين المعروفين الاتجاهات والسعي الى ضرب القطاع المصرفي باساليب كيدية وهؤلاء ايضا يضخون المعلومات الخاطئة الى الجهات الفرنسية لتتبناها.

واذ لفت الى ان كل الحلول والاجراءات متوقفة الى حين انتهاء العهد الرئاسي وتبلور المشهد منذ ما بعد تشرين الثاني المقبل، قال المرجع: مبلغ الـ3 مليارات دولار التي سيقرضها صندوق النقد للبنان من اجل وضع يده على البلد، لن تنقذه وخير دليل ما رأيناه في اليونان، بل ان هذا المبلغ سيكون مقدمة لنوع من انتداب يمارسه الصندوق على لبنان.

وعن قانون السرية المصرفية الذي يسعى مجلس النواب الى اقراره قريبا، ختم المرجع مؤكدا القانون الذي وضعه ريمون اده هو القانون الميثالي للبنان وليس اي قانون آخر!