عادت بعوضة النمر، والتي تسمى أيضا “الزاعجة البيضاء”، للظهور بشكل كثيف في المناطق الشمالية الغربية للجزائر، مسجلة أعلى نسبة انتشار منذ أول ظهور لها عام 2010، آتية من الغابات الاستوائية في جنوب شرق آسيا وأوروبا.
وقد وجهت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات نداء إلى الموطنين لتوخي الحذر وأخذ الاحتياطات لمنع زيادة انتشار هذا النوع من البعوض.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن بعوضة النمر (Aedes albopectus)، هي حشرة عدوانية تجاه البشر، تنشط ما بين شهري أيار وتشرين الثاني، محذرة من إمكان انتقال العديد من الفيروسات المسببة للأمراض، بسبب هذه الحشرة، على غرار حمى الضنك، والشيكونغونيا، وفيروس زيكا.
وأكدت أنها وضعت نظاما لمراقبة ومكافحة الفيروسات القهقرية (arboviroses) التي تنتقل عن طريق الزاعجة البيضاء، مبينة أن “وجود هذه البعوضة بكثرة لا يعني أن الأمراض التي يمكن أن تحملها ستظهر بشكل تلقائي، سيما وأن حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا غير موجودة في بلادنا. وبالتالي لا يوجد، في هذه المرحلة، أي سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب”.