اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان أن ” كل بيانات التنديد ومظاهر الدعم عقب توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج لا تفي بالمطلوب لأن العلة تكمن في الموقع المسيحي الأساسي الأول أي رئاسة الجمهورية الذي يعطي وحده الشرعية الوجودية السياسية للمسيحيين.
وأضاف عبر “المركزية”: “لكن للأسف فإن هذا الموقع رهن عند حزب الله والحال نفسها في الموضوع القضائي المرتهن قراره أيضا لمشيئة الحزب”.
وختم قيومجيان: “نأمل أن تكون هذه السابقة الخطيرة درسا لكل التغييرين والسياديين وأن يختاروا رئيسا غير مرتهن لمحور إيران وذمي فإما أن نعيش بكرامة كمسيحيين ولبنانيين أو لا نكون”.