IMLebanon

النائب سعيد الأسمر : حزب الله يريد رئيساً بمواصفات عون

 

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر ان لبنان دخل باكرا مدار الاستحقاق الرئاسي، وانطلق الجميع من سياديين و«ممانعين»، في التحضير لليوم الذي سيفصل بين استعادة لبنان لهويته العربية، وبين ابقائه مكبلا في الركب الإيراني، من هنا يؤكد الاسمر ان القوى السيادية تعمل على تجميع مكوناتها، بهدف توحيد رؤيتها اقله حول مواصفات الرئيس العتيد، القادر على إدارة البلاد، وعلى استعادة سيادتها المخطوفة من قبل حزب الله وحلفائه، واخراجها بالتالي من النفق الذي أدخلت فيه على مدى ست سنوات خلت.

ولفت الأسمر في تصريح لـ «الأنباء» الى انه من حق القوات اللبنانية كأكبر تكتل نيابي، ترشيح رئيسها د. سمير جعجع للسدة الرئاسية، لاسيما انه الرجل الأنسب في إعادة بناء ما هدمته يد العمالة لإيران، وغيرها من محور الممانعة، الا ان الواقعية في ظل الظروف الراهنة، تقتضي اسقاط الشخصانية والانفتاح على كل القوى السيادية، من اجل التوصل فيما بينها الى اسم مشترك قادر على إدارة مرحلة ما بعد العهد العوني المشؤوم، لأن المصلحة اللبنانية العليا ومستقبل اللبنانيين، اهم وأسمى من كل طموح سياسي محق.

وأردف: «من هنا كان موقف د.جعجع، ان القوات اللبنانية ستدعم ترشيح قائد الجيش جوزيف عون، في حال تبين انه متقدم على غيره من المرشحين السياديين، خصوصا ان اداءه على رأس المؤسسة العسكرية كان مميزا، بحيث تمكن في اصعب الظروف وأحلكها، من الإمساك بأمن البلاد والحفاظ على السلم الأهلي، لكن يبقى ان نؤكد ان كلمة الفصل ستكون للتوافق بين القوى السيادية على اسم مرشحها للرئاسة».

وأكد ردا على سؤال، ان حزب الله سيعتبر نفسه مستهدفا، اكان بدعم ترشيح القائد جوزيف عون، خصوصا ان امينه العام السيد حسن نصرالله لم يتردد باتهام قيادة الجيش بالتبعية للسفارة الأميركية، ام بترشيح أي شخصية سيادية أخرى لموقع الرئاسة، وذلك لاعتباره ان حزب الله يريد رئيسا من مواصفات حليفه الرئيس ميشال عون، وهنا تكمن المعركة الكبرى، لأن القوى السيادية لن ترضى بتسليم البلاد لمنظومة الفشل والفساد والسلاح التي اخذت لبنان الى ما بعد بعد جهنم، وما خلاف بعبدا مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حول حصة وزارية وازنة تحمي جبران باسيل سياسيا، سوى خير تأكيد على ان هذه المنظومة مستمرة في تدمير البلاد حتى آخر لحظة من العهد العوني.