أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، اليوم الخميس، أن الأزمة الروسية الأوكرانية تلقي بظلال قاتمة على الآفاق الاقتصادية وترفع معدلات التضخم في منطقة اليورو.
تأتي تصريحات لاغارد بعد قرار المركزي الأوروبي اليوم برفع الفائدة لأول مرة منذ 11 عاما، وذلك بمقدار 50 نقطة أساس، وهي أعلى وتيرة زيادة منذ عام 2000، وذلك في محاولة لكبح التضخم المرتفع، ومواكبة الاتجاه العالمي نحو تشديد السياسات النقدية.
وقالت لاغارد للصحافيين إن “العدوان الروسي غير المبرر على أوكرانيا يمثل عائقا مستمرا أمام النمو. وتداعيات التضخم المرتفع… والإرباك المتزايد يوهن الاقتصاد”، مضيفة أن تلك العوامل “ترخي بظلال على آفاق النصف الثاني من 2022”.
وأضافت لاغارد أن التضخم في منطقة اليورو “لا يزال مرتفعا بشكل غير مرغوب فيه.. ومن المتوقع أن يبقى أعلى من هدفنا لوقت معتبر”.
وأظهرت القراءة الأولى للتضخم في حزيران ارتفاعا قياسيا بلغ 8.6 بالمئة. وفي حزيران الماضي، أشارت توقعات البنك المركزي الأوروبي إلى معدل تضخم بنسبة 6.8 بالمئة لهذا العام بأكمله، و3.5 بالمئة في 2023.