يبدو أن والدة المغنية العالمية شاكيرا لا تساعدها في تخطي مشاكلها مع لاعب الكرة الشهير جيرارد بيكيه، بل تزيد الأمر تعقيداً بحسب ما ذكرته صحيفة “الماركا”.
وقد طلبت شاكيرا مراراً من والدتها نيديا ريبول عدم التحدث مع الصحافيين الذين يخيمون حول منزلها، إلا أن الأخيرة لم تتجاوب لرغبات ابنتها وعمدت على إفصاح أسرار عائلتها.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات ريبول الأخيرة أغضبت شاكيرا، بخاصة لأنها كشفت بشكل غير مباشر عن رغبتها في مصالحة شاكيرا وبيكيه التي تكن له الكثير من الحب.
وقالت ريبول لمراسل “يوروبا برس”: “بالطبع أود أن يعودا لبعضهما” وأشارت إلى أنها ستكون سعيدة إذا تم الصلح بين ابنتها وبيكيه، وانتهى البعد.
كذلك، نفت نيديا ريبول ذهاب شاكيرا للعيش في ميامي مع أولادها قائلةً: “ليس لدي أي فكرة، لم نتحدث عن ذلك”.
وأكدت أن شاكيرا كانت لتخبرها إن نوت اتخاذ هذه الخطوة، وبما أنها لم تخبرها بشيء من هذا المثيل، فكل ما قيل يعتبر إشاعات لا أكثر.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقاً أن لاعب كرة القدم الإسباني، قطع علاقته بشكل نهائي بالنادلة التي كان يواعدها، وأنه يسعى جاهداً إلى إعادة المياه لمجاريها بينه وبين شاكيرا، بعد إعلانهما الانفصال رسمياً مؤخراً.
كتبت الصحيفة نقلاً عن المصور الصحافي جوردي مارتين قوله: “يسعى بيكيه إلى إعادة العلاقات الجيدة مع شاكيرا؛ فهو أعزب الآن”.