انشغلت الدول الغربية، على مدى اليومين الماضيين، بملف المفاوضات النووية، بعد أن وجه الرد الإيراني الذي تسلمه الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، ضربة على ما يبدو لجولات وصولات ماراثونية امتدت أشهراً من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع مع طهران.
فقد أفاد عدد من الدبلوماسيين المطلعين عن كثب على المحادثات أن الرد الإيراني أعاد إدراج مطلب قديم كانت طهران قد تخلت عنه في ردها السابق شهر آب.
وأوضح مسؤول أوروبي كبير منخرط بشكل مباشر في المفاوضات أن رد طهران أعاد فتح قضية تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اعتقدت الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) أنه تم حلها.
كما وصف الرد “بغير المعقول على الإطلاق”، مضيفا أنه يعيد فتح نص منسق الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بشأن الضمانات النووية، بعد أن قبله الإيرانيون ضمنيًا في ردهم في 15 آب”.
إلى ذلك اعتبر أنه “لا يمكن قراءة هذا إلا بأنهم لا يريدون إغلاق هذه الصفقة”، بحسب ما نقلت رويترز.