IMLebanon

فرنجية ساخرًا من باسيل: “حبيب قلبي”… ولن أردّ عليه!

أعرب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، عن تفائله “رئاسياً بحظوظي أكثر من المرة الماضية رغم ان الظرف قد لا يوحي بذلك”.

وأضاف في حديث للـmtv: “إسمي موجود في الاستحقاق الرئاسي لكننا نراقب الأمور ومسار تحديد جلسة الانتخاب وأنا متفائل أكثر من المرة الماضية وربما تميل التسوية لي”، مذكرا بأنه “في السابق كان هناك وعد من أمين عام حزب الله حسن نصرالله لرئيس الجمهورية ميشال عون”.

ورأى أنه “إذا وصلت الامور مرهونة بوقتها وكذلك الظروف وقد يثمر ذلك جوّاً توافقياً، وما من أحد موعوداً وفريقنا سيتوجه بمرشّح واحد”، مضيفا: “اذا وصلت رئيس جمهورية “رح سمّي اسباب الوضع الاقتصادي والمالي ولازم الكل يتحمّلوا مسؤولياتهم، من الرئيس للمواطن فهناك مسؤولية وطنية يجب ان يتصرف بها اي رئيس جمهورية وان يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.

واعتبر أن “لبنان في حرب اقتصادية تدميرية “واذا عنا مسؤولية وطنية كلنا، قادرين نعمل شي بالموضوع””.

واكد ان “لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل، وفريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس”.

وعن لقائه مع نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لفت إلى أن “الجلسة كانت مشوقة، ونصرالله طرح تمنيه التحالف الإنتخابي، وكان ردنا الإعتذار عن ذلك، ولم أجلس بعد أن ذهب باسيل مع السيد الا أنه للضرورات الأمنية خرج باسيل قبل خروجي بخمسة دقائق، ولا صحة لحديث دار بيننا بعد ذهاب باسيل”.

وسخر فرنجية من باسيل، قائلا: “حبيب قلبي عمل تصريح” لكي أرد عليه اليوم ولكن لن أرد”.

وشدد فرنجية على “أنني أريد أن أكون رئيساً وحدويّا ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً، فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية”.

واشار الى ان “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً “بيكون مبسوط مش زعلان”، وقال: “أنا لبناني عربي ماروني مسيحي ولست سورياً، انا عروبياً، وانا ملتزم بالطائف من اول يوم”.

وأردف: “لم أكن يوماً وسطياً لكنني رجل حوار ومنفتح ومن واجبي في حال وصلت إلى سدّة المسؤولية أن أُشرك الجميع ليتحمّل كلّ أحد مسؤوليته وأنا ملتزم بالطائف وبالقرارات الدولية ومع اتفاق مع صندوق النقد شرط أن يحصل بعد التسويات”.

وكشف عن انه “لا فيتو أميركياً عليّ ولا حتّى فرنسياً والسعوديون كما وصلني بالتّواتر لا مشكلة لديهم معي و”أنا ما بطلب من حدا أعمل رئيس”.

وتابع: “ليس هدفي السلطة والتوظيف ولو كان التوظيف بات غير ممكن. هدفي ايجاد صيغة تفاهمات للوصول الى حلول وهذا أمر ممكن، هدفي ان يقال اذا استلمت السلطة هو ان يقول التاريخ انه على ايامي تحسّن امر ما أو تم انجاز امر ما وأن اضع بصمة بتاريخ لبنان”.

وعن الحياد، قال: “بدنا الحياد والحياد لا يعني معاداة سوريا ولا السعودية ولا الغرب”، وانا لست مرشح حزب الله ولكن حزب الله يرتاح لي لأنني لا اطعنه في الظهر. ولا اسلّم لبنان لحزب الله، اما سلاح حزب الله فيحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟”.

وأوضح ان “السلاح موجود اليوم والحرب لا تحلّه. المطلوب عدم النق والبحث عن حلول ثانية”.

كما أعلن “انني لستُ مخاصماً لقائد الجيش العماد جوزيف عون إنما هو مَن يخاصمني وعندما يصبح الهدف رئاسة الجمهورية تصبح الأمور “بشعة” وأتمنى عليه أن يعلن برنامجه”.

كذلك، أكد أن “موضوع طرح اسم النائب ميشال معوض للرئاسة لا يستفزني، وهو ابن زغرتا وابن رينيه معوض ولا أعارض هذا الأمر أبدا، وأنا قمت بإقناع الرئيس السوري وقتها أن يقبل بالشهيد رينيه معوض رئيسا للجمهورية وهذا ما حصل”.

وفي السياق، قال فرنجية: “متفاهم دائماً مع رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ولكن لا جواب لدي منه بعد بالنفي أو بالدعم في الرئاسة، ومستعدّ للقاء تيمور جنبلاط إذا لديه أي هواجس وأسئلة”.

من جهة ثانية، وجه فرنجية “التعزية لذوي ضحايا المراكب التي تحاول الهجرة من لبنان وهذه المشاهد لم نكن نتوقعها يوماً في لبنان”.