IMLebanon

الرئيس التونسي: نأمل أن تسهم قمة الجزائر بحلّ الخلافات

انطلقت الدورة الـ31 للقمة العربية في الجزائر، مساء اليوم الثلثاء، وذلك في أول قمة منذ 3 سنوات.

وقال رئيس الدورة السابقة للقمة العربية، الرئيس التونسي قيس سعيّد، في كلمته: “نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، وتسهم في حل الخلافات بين دولنا العربية”.

وأضاف أنه “يجب علينا معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية”، لافتاً إلى أن “العالم العربي يعيش أوضاعاً صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة”.

ورأى سعيّد أننا “نواجه حرباً ضروساً مع من يريدون إسقاط الدول”، مشدداً على أن “وحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن”.

وتابع: “نحن بحاجة لتطبيق مفاهيم جديدة في عالمنا”، مضيفاً: “لم ندخر أي جهد لأن تكون القضايا العربية حاضرة في المحافل الدولية”.

كما أكد الرئيس التونسي أنّ “عالم متعدد الأقطاب هو الأنسب لحل الأزمات الدولية”، مردفاً: “نحرص على وحدة الصوت العربي رغم الانقسامات والخلافات”.

وشدد على أنه “يجب ألا تكون المجموعة العربية على هامش الحلول للأزمات العالمية”.

وقال سعيّد: “أسسنا حواراً مع مجلس الأمن الدولي لطرح قضايانا العربية”، لافتاً إلى أن “التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي”، مضيفاً أن التحولات الإقليمية والدولية زادت الوضع تعقيداً.

كما استطرد قائلاً: “ندعو لتعزيز دور المجلس الاقتصادي التابع للجامعة العربية”، مشيراً: “نحن بحاجة إلى إصلاح عميق لمنظومة العمل العربي.

وتطرق سعيّد الى القضية الفلسطينية، وقال: “حرصنا على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كل الاجتماعات الدولية”، موضحاً أن “السلام لن يعم إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

وأكد أنّ “الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبياً”.

إلى ذلك، سلم الرئيس التونسي رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية للرئيس الجزائري، الذي أعلن بدوره افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.