IMLebanon

واشنطن تلجأ للصين… والسبب؟

ستطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين، الحليف الأبرز لكوريا الشمالية، لكبح جماح بيونغ يانغ التي اختبرت صاروخاً قادراً على بلوغ البر الرئيسي الأميركي.

وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في جولتها الآسيوية: “سيكون ذلك بالتأكيد جزءا من دبلوماسيتنا في محاولة لإقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تدين ذلك علناً اليوم (إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي) وباستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية” على وقف تصعيدها”.

وأكد المسؤول، الرواية اليابانية بأن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ كان بعيد المدى.

وأشار إلى أن “تحرّك اليوم شكّل تصعيداً إضافياً، إذ إن الصاروخ كان قادراً على بلوغ الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى حول العالم”.

وأفاد بأن هاريس دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث ملف كوريا الشمالية، وهو موقف سبق أن أعرب عنه رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي للصحافيين.

وأضاف: “الولايات المتحدة تعتقد أن على مجلس الأمن عقد اجتماع ومناقشة هذه المسألة”.

يأتي هذا بعدما أطلقت كوريا الشمالية اليوم الجمعة صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تتوقع سيول وواشنطن أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة.