لفت وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، مساء اليوم الخميس، الى “أنني عندما تسلّمت وزارة الاقتصاد بدأت “الحرتقات”، مضيفًا: “أنا لا أسمح أن أكون كرقم على طاولة ولقد قلت مراراً “لا” لأنّني ضدّ معادلة “كما جرت العادة” ولقد طرحت آفاقًا جديدة”.
وقال سلام في حديث للـ”mtv”: “أنا كنتُ خيار الرئيس نجيب ميقاتي بالاتفاق مع الرئيس السابق ميشال عون، وقد طلبا منّي أن ألعب دوراً دبلوماسيًّا ولم أوّقع يومًا على أوراق وهذه كلّها بدع”.
واضاف: “فشر على رقبة أكبر واحد من يلي بدو يزايد عليّ وأنا إبن بيت سلام وابن المرعبي وما بطلع عن طائفتي ولا طائفتي بتطلع عنّي ويعرفون حرصي على الطائفة وعلى كل مقام سنيّ والكلّ سيعرف قيمتي”.
كما اعلن وزير الاقتصاد أنه “تمّت محاربتي لأنّي تكلّمت وفق قناعاتي”، لافتًا الى أنّ “ميقاتي مزح معي بقوله “بعد كورونا بدأت أنسى” وقال أيضًا “أنا حريص عليك وما فعلته يضرّ بك” ولكنّني مقتنع بعدم حضوري جلسة الحكومة”.
وأكد “أنني لا أحبّ ازدواجية المواقف ولم أًحبّذ مشاركتي في جلسة الحكومة لـ”أعمُل بطل” خصوصًا أنّ الجلسة قد يكون لها خلفيات سياسية وأنّها قد تضرب المكوّن المسيحي والجلسة “صارت مسرحية هزلية”.
الى ذلك، كشف سلام أنه “لم يتم وضع جدوى إقتصادية عندما وضعت الموازنة والنواب الذين درسوا الملف كانوا على حق باعتراضهم على الموازنة”، موضحًا: “لست ضدّ الدولار الجمركي بمفهومه الاقتصادي إلّا أنّه كان من المفترض وضع شطور له وجدوى اقتصادية”.