IMLebanon

تحديات “مميتة” تغزو مدارس مصر!

تطارد تحديات جديدة ومميتة تلاميذ المدارس في مصر، بعد انتشار “تشاري” أو لعبة الأقلام، والتي تعتمد على استحضار الجن والشياطين، الأمر الذي أثار حالة من الرعب.

إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية، أنها وجهت جميع الإدارات التعليمية على مستوى مصر بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي نشاطات غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

وأكدت أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لنشاطات خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.

وفي السياق، شهدت إحدى المدارس الدولية بمدينة العبور وقوع حادث بسبب تطبيق إحدى طلاب المدرسة لتحدى تطبيق “تيك توك” الجديد وهو “القذف لأعلى”، أدى إلى إصابة الطالب أحمد خالد الذي لم يتجاوز عمره 13 عاما، بطل الجمهورية للجودو بنادي العبور، بكسور في النخاع الشوكي والعمود الفقري.

وتعود قصة انتشار تحدي تشارلي، إلى عام 2015، على منصة تويتر، وهو تحد مكسيكي الأصل، إلا أنه انتشر أخيرا عبر تيك توك، وتفاعل معه الطلاب داخل المدارس، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهم.

ويعتمد تحدي “تشارلي” على التواصل الروحاني، مثل لعبة “ويجا”، وهو أحد الطقوس المكسيكية القديمة، ويشترط أن يكون الخائضون للتحدي من الأطفال أو المراهقين، لاستحضار روح طفل يُدعى تشارلي، للإجابة على عدد من التساؤلات التي يطرحونها عليه، على أن تكون الإجابة بـنعم أو لا.

ويستخدم اللاعبون المشاركون في تحدي تشارلي، قلمي رصاص، على أن يتم وضعهما فوق بعضهم كعلامة X، على ورقة مدوّن عليها كلمتين “نعم” و”لا”، ويحيط بهما مربع مقسم إلى أربعة أقسام ومكتوب على كل جزءٍ منها كلمتا نعم ولا موزعتين بالتساوي.

وينادي المشاركون في تحدي تشارلي، على روح تشارلي، بعبارات، “تشارلي هل أنت هنا؟” أو “تشارلي هل يمكننا اللعب؟”. ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى تشارلي الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا نعم أو لا.