IMLebanon

مذكرة تفاهم بين مولوي وسفير المملكة المتحدة

زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي-ثكنة المقر العام (ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري) وسفير المملكة المتحدة لدى لبنان هاميش كاول على رأس وفد، للتوقيع على مذكرة تفاهم لدعم مؤسسة قوى الأمن الداخلي (BPSP)، وكان في استقبالهما المدير العام اللواء عماد عثمان، حيث أدت للوزير فصيلة من سرية المقر العام مراسم التشريفات على وقع موسيقى قوى الأمن.

بعدها عُقِد اجتماع في قاعة الشرف- مبنى المدير العام بحضور قادة الوحدات وعدد من كبار الضباط، وبدأ الاجتماع بالنشيدين الوطني اللبناني والمملكة المتحدة.

وشكر مولوي في كلمة “باسم وزارة الداخلية والبلديات، المملكة المتحدة على دعمها الكبير للدولة اللبنانية ولقوى الأمن الداخلي”، مشيرا إلى أنه “ضمن برنامج الدعم البريطاني، هناك إنجازات عدة تحقّقت ولا سيّما مكاتب التحقيق الاستراتيجية ومراكز الشرطة النموذجية والتدريبات، وتعزيز حقوق الإنسان بالمؤسسة، وأنا شخصيًّا زرت أكثر من مرة غرفة عمليات المديرية العامة وغرفة عمليات شرطة بيروت برفقة السفير”.

وتابع: “إن مذكّرة التفاهم تعكس برنامج الدعم البريطاني لقوى الامن الداخلي، وهو برنامج دائم ومتشدّد، أهدافه طموحة لخدمة الشرطة ومكننة الإدارة وتعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية، ورفع الكفاءات المهنية”.

وقال: “نحن مرة أخرى ندعم مشروع الدعم البريطاني ونؤكد التزام قوى الأمن الداخلي التعاون مع كل مبادرات الدول الشقيقة والصديقة التي تساعد لبنان على تعزيز الوضع الأمني، وبدورنا نقوم بتبادل المعلومات، وخصوصًا في ما يتعلّق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظَّمة.”

وأكّد أن “دعم قوى الأمن الداخلي ضروري، ونحن كوزارة الداخلية والبلديات وأنا كوزير داخلية، أتشرّف بدعم مؤسسة قوى الأمن الداخلي وعلى رأسها اللواء عثمان، وأتشرّف أيضا بدعم اللواء عثمان على الجهود الكبيرة التي يقوم بها في ظل الظروف الصعبة ماليًّا وسياسيًّا التي تعاني منها المؤسسة، في الوقت الذي ظلّت فيه تضحيات الضباط والعناصر كما هي، لا بل زادت رغم تقاعس وتخلّف مؤسسات أخرى عن القيام بمهامها”.

وختم: “كل التحية والاحترام للواء عثمان ولكل الضباط والرتباء والأفراد. ان وزارة الداخلية والبلديات ومؤسسة قوى الامن مصممتان على استمرار تأمين كل الخدمات للمواطنين، وكوزارة وكحكومة مستمرّتين بمتابعة الأمور الأساسية والملحّة بالظروف الراهنة”.