تعرّض اثنان من أعضاء حزب تركي معارض لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، لهجومٍ بسلاحٍ أبيض في مدينة اسطنبول.
ووقع الهجوم الذي استهدف عضوين من حزب “الديمقراطية والبناء” الذي يتزعّمه الوزير السابق علي باباجان، في منطقة كاغتهانة، وعلى إثرها نُقِل كلاهما إلى مستشفى قريب.
وأدان باباجان الذي أسس حزب “الديمقراطية والبناء” عقب مرور عدة أشهرٍ على استقالته من الحزب الحاكم، استهداف طلحة شهباز وحسن أونفر لهجومٍ بالسكين، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”.
وأضاف أن حزبه “لن يفسح المجال” أمام من أطلق عليهم وصف “اللصوص” خشية من تكرار مثل هذا الهجوم الذي استهدف عضوين في حزبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
الى ذلك، ذكرت مصادر من مكتب رئيس فرع الحزب المعارض في اسطنبول لـ”العربية” أن” المهاجم كان يقود حافلة مدنية قبل أن يتركها جانباً ويطعن اثنين من أعضاء الحزب بالسكين”، مشدداً على أن الوضع الصحي لكلا العضوين “مستقر” بعد أن تلقيا الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
واشارت المصادر الى أنّ “الهجوم وقع بعد زيارة وفد من حزب “الديمقراطية والبناء” لمنطقة كاغتهانة التجارية والصناعية في اسطنبول، إذ تعرضا للطعن عند انتهائهما من الزيارة في وقتٍ متأخر من يوم أمس السبت، وقد بدأت الشرطة بالبحث على المهاجم لكنها لم تعثر عليه حتى الآن”.
كما كشفت أن “كلا العضوين اللذان ينتميان لحزب “الديمقراطية والبناء” الذي تأسس في التاسع من آذار من العام 2020، سيخرجان من المشفى مساء اليوم الأحد بعد الانتهاء من إجراء تحاليل طبية إضافية”.