IMLebanon

مسؤولون غربيون يبرؤون روسيا من تفجير أنابيب نوردستريم

ألقى زعماء العالم بسرعة باللوم على موسكو في القيام بعمل تخريبي فظيع وخطير، يتمثّل بالانفجارات التي وقعت في أواخر الشهر الماضي وألحقت أضرارًا جسيمة بخطوط الأنابيب تحت البحر التي تم بناؤها لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا.

ومع اقتراب فصل الشتاء، بدا أن الكرملين يعتزم خنق تدفق الطاقة إلى الملايين عبر القارة، وهو عمل “ابتزاز” كما قال بعض القادة ويهدف إلى تهديد الدول بسحب دعمها المالي والعسكري لأوكرانيا.

لكن الآن وبعد شهور من التحقيق، يقول العديد من المسؤولين في جلسات خاصة إن روسيا قد لا تكون مسؤولة عن الهجوم على خطوط أنابيب نورد ستريم.

إذ رأى مسؤول أوروبي أنه “لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن روسيا كانت وراء التخريب” مرددًا تقييم 23 مسؤولاً دبلوماسياً ومخابراتياً في تسع دول تمت مقابلتهم في الأسابيع الأخيرة وفقا لواشنطن بوست.

وذهب البعض إلى حد القول إنهم لا يعتقدون أن روسيا مسؤولة، وقال آخرون ممن لا يزالون يعتبرون روسيا من المشتبه بهم الرئيسيين أن نسب الهجوم إلى أي دولة قد يكون مستحيلاً.