IMLebanon

موظّفون في “تيك توك” يصلون إلى بيانات صحافيَّين أميركيَّين

توصّل تحقيق داخلي في شركة “بايت دانس” إلى أنّ العديد من الموظّفين وصلوا إلى بيانات “تيك توك” العائدة إلى صحافيَّين أميركيَّين و”عدد قليل” من الأشخاص الآخرين المرتبطين بهما، واستُخدمت لمعرفة مَن قام بتسريب المستندات والمعلومات إلى الصحافة، وفقاً لرسائل البريد الإلكتروني الداخليّة التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأشار موقع “ذا فيرج” إلى أنّ هذا التقرير هو الأحدث في سلسلة من التحقيقات التي تكشف عن أدلّة تؤكّد أن موظفي “بايت دانس” في الصين لديهم إمكانيّة الوصول إلى بيانات مستخدمي “تيك توك” الأميركيّين، في الوقت الذي يُناقش المشرّعون الأميركيون خطوات لتقييد التطبيق.

وكشف تحقيق الشركة، الذي أجرته شركة محاماة خارجية، أن الصحافيَّين (لم يتمّ الكشف عن أسميهما) عملا لصالح “BuzzFeed” و”فاينانشال تايمز”.

هذا، ويقول تقرير “نيويورك تايمز” إنّ الموظّفين تمكّنوا من الوصول إلى المعلومات خلال الصيف، فيما تخضع منصّة “تيك توك” وشركة “بايت دانس” بالفعل للتدقيق بعد التشكيك بمعاييرها المتعلّقة ببيانات المستخدمين والخصوصية.

وحُظرت المنصّة في أكثر من اثنتَي عشرة ولاية في الولايات المتحدة على الهواتف الحكوميّة، في سياق نشاط أعضاء في مجلس الشيوخ لتشريع حظرها تماماً في الولايات المتحدة.

لكن مساعي الحظر الأميركي ليست الأولى على هذا الصعيد، فقد حاول الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب حظرها خلال فترة ولايته، بل أعلن حالة طوارئ وطنية، وطالب شركة “بايت دانس” ببيع قسمها الأميركي لشركة مقرّها في الولايات المتحدة.