IMLebanon

5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات لكنها صحية

تتمتع الكربوهيدرات بسمعة سيئة، حيث يربطها كثيرون بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ومجموعة كبيرة من الأمراض، إلا أن خبراء تغذية ينصحون بعدم التخلي عن هذا النوع من الأغذية بشكل كامل.

ونشر موقع “هيلث لاين” الطبي قائمة بأطعمة ذات نسبة عالية من الكربوهيدرات ولكنها صحية:

الموز

تحتوي الموزة الواحدة على قرابة 31 غراما من الكربوهيدرات، إما على شكل نشويات أو سكريات.

وبفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، قد يساعد الموز في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، وفق دراسة صادرة عن قسم التغذية في جامعة “بيردو” بولاية إنديانا في الولايات المتحدة.

كذلك يحتوي الموز الأخضر غير الناضج على كميات معتدلة من النشاء المقاوم والبكتين، وكلاهما يدعمان صحة الجهاز الهضمي، ويساندان البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

البطاطس الحلوة

يوفر نصف كوب (100 غرام) من البطاطس الحلوة المطهوة، حوالي 20.7 غرام من الكربوهيدرات، والتي تتكون من النشاء والسكر والألياف.

وتعد البطاطس الحلوة أيضا مصدرا غنيا بفيتامين “أي” و”سي” والبوتاسيوم، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأمراض المزمنة.

الشوفان

يعتبر الشوفان من الحبوب الكاملة الصحية، ومصدرا للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

يقدم 81 غراما من الشوفان قرابة 54 غراما من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى 8 غرامات من الألياف، وأهمها “بيتا غلوكان”، كما يعد أيضا مصدرا جيدا للبروتين.

وقد يؤدي تناول الشوفان أيضا إلى خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وتشير أبحاث، إلى أن تناول الشوفان قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض مستويات الكوليسترول.

الكينوا

قد تكون الكينوا غنية بالكربوهيدرات (70 بالمئة)، ولكنها مصدر جيد للبروتين والألياف والمعادن، المفيدة في إدارة نسبة السكر في الدم وصحة القلب والأمعاء.

وبالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الكينوا على “الغلوتين”، مما يجعلها بديلا شائعا للقمح لمن يتبعون نظاما غذائيا خاليا من هذا المركب.

التفاح

كل 100 غرام من التفاح يحتوي على 16 غرام من الكربوهيدرات، إلا أن هذه الفاكهة مصدر جيد لفيتامين “سي” ومضادات الأكسدة والألياف.

ومن فوائد تناول التفاح أيضا تحسين إدارة نسبة السكر في الدم وصحة القلب.