IMLebanon

جعجع: لن نقبل استمرار سيطرة “الحزب”… ولتصويب الأمور في الملف المالي!

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “أقوى مرشح لرئاسة الجمهورية الآن هو ميشال معوض”، مشيراً إلى أننا  “نريد مرشحاً لرئاسة الجمهورية يبني دولة فعلية في لبنان ويحميه بالفعل”.

وأضاف في حديث عبر “الجديد”: “ميشال معوض هو الخط 23 وليس الخط 29 فنحن قمنا بواجباتنا ورشّحنا مرشحاً وهذه هي الأصوات التي استطعنا جمعها”.

ولفت جعجع  إلى أن “حزب الله وحلفاؤه يعطلون الاستحقاق الرئاسي لأنهم لا يستطيعون إيصال مرشحهم وهذه المرة لن يحصل مثل المرة السابقة” مضيفاً أن “خطة حزب الله لا علاقة لها في لبنان، بل بوجود ايران الاستراتيجي في المنطقة، ونحن لا يمكننا أن نمضي بهذا الخيار أبداً.

وقال: “اذا حزب الله تمكن من إيصال رئيس للجمهورية علينا أن نعيد النظر بكل شيء ولن نقبل باستمرار سيطرة الحزب على الدولة”.

وتابع جعجع: “لن نستطيع السير بترشيح سليمان فرنجية للرئاسة والثنائي الشيعي هو قوام ترشيحه”، مشددا على أننا “لن نقبل انتخاب رئيس للجمهورية تحت الضغط”.

واعتبر أن “كل الاسماء التي يطرحها جبران باسيل للحرق و”بعدو مفكر انو ممكن يجي رئيس جمهورية” ولن يقبل إلا بمرشح من بيت البستاني”.

وأضاف: “”لو بشوف بعيوني انو ميقاتي عم يدافع عن حقوق المسيحيين ما بصدق” وما يحصل بينه وبين جبران باسيل حرب مواقع”.

واعتبر جعجع أن “على وزير الخارجية الإيراني “الحبوب” أن يعالج أزمة الكهرباء في سوريا قبل معالجتها في لبنان وليس لديهم القدرة على بناء معامل في لبنان”.

وعن علاقته بجنبلاط قال جعجع: “العلاقة بيننا وبين البيئة الحاضنة لجنبلاط فيها مودّة كبيرة ولكن العلاقة مع وليد بيك “كل يوم بيومه” لأن خياراته برغماتيكية واليوم العلاقة جيدة”.

ورأى  أن “الخلاف الحاصل اليوم بين “الوطني الحر” وحزب الله هو على توزيع المصالح وليس أي شيء آخر وأنا أستبعد أن ينهي أحد الطرفين “اتفاق مار مخايل” لأن “ما بيطلعوا من بعض”.

وقال: “الله يهنيكم بالمقاومة بس مش مقبول أن تتسلبطوا على باقي اللبنانيين ومش رح نقبل نبقى محكومين بدون أي وجه حق” وسلاح الموقف أقوى سلاح”.

وشدد على أن “مقاربة السعودية مختلفة تماماً عما كانت عليه في السابق بملف لبنان وليس لديها مرشحاً للرئاسة ولم تتدخل ولن تتدخل وهناك فيتو سعودي على أسماء معينة”.

وفي الملف الاقتصادي، أكد جعجع عن رفضه أي كلام عن توزيع خسائر، إذ “لا وجود لخسائر هذه ديون على الدولة و”الدولة ما فرطت”، موضحًا أنّ “ما حصل أن المصارف وضعت أموال المودعين في مصرف لبنان ومصرف لبنان أقرضها للدولة التي هدرتها”.

وشدد على أنه “يجب اليوم أن نصوّب الأمور بالاتجاه المعاكس: الدولة ترّد ديونها لمصرف لبنان ومصرف لبنان يردّ للمصارف والمصارف تردّ للمودعين”.

وعن ملف مرفأ بيروت لفت جعجع إلى أن “العطب الأساسي ليس بجهاز أمن الدولة بل بقسم من القضاء اللبناني وتحديداً القاضي زاهر حمادة ومن يعرف ارتباطه للقاضي يفهم فعلياً كل ما حصل في اليومين الماضيين الأمر يتعلق تحديداً بالتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت والمتهمين فيه”.

وقال إن “ما حصل مع ويليام نون غير مقبول ونحن تابعنا الملف منذ الساعات الأولى فبأي منطق يتم إيقاف الضحية بدلاً من إيقاف المجرم؟”

وختم: “أقول للبنانيين على الرغم من كل ما يحصل فالمصير لا يزال بيدكم وكل السلطة في لبنان تنبثق عن المجلس النيابي وعلينا ان نتحمل مسؤولية الانتخابات التي شاركنا بها ولبنان ليس مفلساً ولكن هو بحاجة إلى إدارة جديدة”.