IMLebanon

بعد “اجتماع صريح”.. أميركا والصين تتفقان على تعزيز التواصل

أشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إلى أن الوزيرة جانيت يلين اتفقت مع ليو هي، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، على تعزيز التواصل فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي ومسائل مالية، خلال اجتماع استمر ساعتين ونصف الساعة في زوريخ بسويسرا.

وأضافت الوزارة أن الاجتماع، الأول بين المسؤولين شخصيا، كان “صريحا وموضوعيا وبناء”.

وأردفت أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في التمويل المرتبط بالمناخ على أساس ثنائي ومتعدد الأطراف، على سبيل المثال في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي “أبيك”.

وأوضحت أن يلين تتطلع إلى السفر إلى الصين قريبا.

وقالت يلين في بداية الاجتماع: “بينما بيننا نقاط خلاف سننقلها بشكل مباشر، يتعين ألا نسمح لسوء الفهم لا سيما ذلك الناجم عن قلة التواصل بسبب تدهور علاقاتنا الاقتصادية والمالية الثنائية دون داع”.

وقال ليو إن البلدين بحاجة إلى “اتصالات جادة” وتنسيق بشأن قضايا من بينها تغير المناخ والاقتصاد، وإنه مستعد لإجراء تبادل متعمق.

وأضاف في تصريحاته: “نعتقد أنه يتعين علينا دائما أن نضع في اعتبارنا الصورة الأكبر، ومحاولة إدارة خلافاتنا بشكل مناسب والبحث عن أرضية مشتركة. بهذه الطريقة نأمل أن نتمكن من العمل معا للحفاظ على الاستقرار الشامل للعلاقات الصينية الأميركية”.

وقالت وزارة الخزانة عقب لقاء يلين وليو “اتفق الجانبان على أنه من المهم زيادة تعزيز الاتصالات حول الاقتصاد الكلي والشؤون المالية من أجل سير عمل الاقتصاد العالمي”.

وحث ليو، المقرب من شي، الثلاثاء، زعماء العالم المجتمعين في دافوس في المنتدى الاقتصادي العالمي على التخلي عما سماه “عقلية الحرب الباردة” وعلى توسيع التعاون الدولي في قطاعات مثل تغير المناخ.

وجاء اجتماع يلين مع ليو قبل جولة تشمل ثلاث دول أفريقية تدفع خلالها لتوسيع العلاقات الأمريكية في قطاعي التجارة والأعمال مع القارة التي تهيمن عليها الصين منذ فترة.

ومن المتوقع أيضا أن تكرر انتقادها لبكين، التي صارت أكبر مُقرض في العالم، لعدم تحركها بسرعة أكبر نحو تخفيف عبء الديون، فضلا عن استخدامها العمل القسري في منطقة شينجيانغ الصينية والممارسات الاقتصادية “غير السوقية”.