IMLebanon

الدّكّاش: سنبقى إلى جانب الناس

جال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش في بلدات جرد كسروان، والتقى عددا من رؤساء بلدياتها وفاعلياتها، في إطار استكمال جولاته على المناطق الكسروانية التي تعاني شحا وانقطاعا في المياه وتراجعا كبيرا في الخدمات.

ورافقه في الجولة رئيس بلدية كفردبيان بسام سلامة، رئيس بلدية حراجل طوني زغيب ورئيس بلدية فاريا ميشال سلامة وعدد من المخاتير وفاعليات بلدات الجرد.

واختتمت الجولة في مؤتمر صحافي في بلدية فاريا قال فيه: “ان جولتي اليوم على بعض ضيع جرد كسروان هي لاقول لاهلنا في هذه الايام الصعبة، على كل المستويات، إننا إلى جانبهم وسنبقى”. شاكرا لرؤساء البلديات والمخاتير والاعلام وكل الحضور “هذا اليوم الطويل”.

وقال: “لقد بدأنا زيارتنا بجولة في كفردبيان، وكان يفترض أن نصل إلى سد بقعاتة كنعان، ولكن الطرقات كانت مقفلة بسبب الردم. مع العلم أن هذا المشروع بدأ منذ نحو عشر سنوات، وكان يفترض أن ينفذ في ثلاث سنوات ونصف. انا لا انتقد في السياسة خصوصا في هذا الظرف السياسي والاقتصادي الصعب. لكن لو كان سد بقعاتة كنعان موجودا كان استطاع تغذية قسم من كسروان وقسم من المتن، وخففنا عن سد شبروح الذي يغذي المنطقتين. لذا سأوجه سؤالا إلى الحكومة لمعرفة سبب التأخير وسبب قلة التخطيط في عملية إدارة المياه، التي نعتبر أن الصراع الآتي سيكون صراعا على المياه”.

وبعد أن أشار إلى أن “الشح في نبع اللبن الغزير لاسباب خارجة عن ارادتنا جميعا، بسبب الطقس”، أكد أنه بعد زيارة سد شبروح نكرر أن “المياه لا تمر على عطشان مع التزامنا وقناعتنا بأن نعطي المياه للمتن وبيروت”.

وتوقف عند ما تم انجازه في حراجل لجهة تأمين وصلة الري والمياه، مؤكدا أن “التعاون بين الجميع، بلدية وفاعليات ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومياه كسروان ساعد على تنفيذ المشروع”.

وتحدث عن الآبار المتوقفة في عدد من البلدات بسبب انقطاع الكهرباء أو عدم توافر المازوت، وناشد الرئيس نجيب ميقاتي أن يبادر إلى معالجة الموضوع وتأمين موازنة محددة لإصلاح المولدات وتأمين المازوت، “لنكفي كسروان والمتن وبيروت. كلنا حلقة مترابطة، علينا ان نخطط ونعمل لاجل مصلحة البلد وناسه”.

أضاف الدكاش: “جولتنا هي كذلك للاطلاع على كل حاجات المنطقة ومنها زراعة التفاح. وما حصل معنا في موضوع التفاح هذه السنة يجب الا يتكرر. والموضوع لا يتعلق بفريق. لذا أناشد وزير الزراعة من الآن للتخطيط لنصل الى نتيجة. واطالب كل الفاعليات في كسروان وجبيل والبقاع وعكار، وكل المناطق التي تزرع التفاح، أن نتعاون لايجاد الحلول”.

وتوقف كذلك عند محطة تكرير المياه في حراجل وميروبا، شارحا أسباب التأخير في انجازها، مشددا على “وجوب انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، لينتظم عمل المؤسسات ونستطيع تحريك كل المواضيع العالقة”.

وحيا الجهد الذي يقوم به وزير الداخلية، وطالبه بأن “تبذل القوى الامنية اقصى طاقاتها للحفاظ على المنطقة والحد من السرقات فيها، مع تفهمنا للظروف الصعبة التي تمر بها”. مجددا تقديره لعمل البلديات ومؤكدا “اننا كقوات لبنانية سنبقى موجودين إلى جانب الناس ولن نفرق بين شخص وآخر في هذه الأيام العصيبة. وسنبقى الى جانب البلديات ومع نواب المنطقة في العمل الإنمائي، ويجب الا نتنافس الا على الإنماء وكيفية النهوض بالمنطقة. ولا شك أن بعد العسر يسر وما من أزمة دامت. المهم ان نقطع هذه المرحلة الصعبة بتضامننا واصرارنا على الحفاظ على حقوقنا، لان كسروان وجردها يستحقان”.